مساندة الأمم المتحدة والجامعة العربية للمقترح

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي جميع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الإستجابة إلى نداء الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بوقف إطلاق النار ووقف جميع أعمال العنف بجميع أشكاله خلال فترة عيد الأضحى المبارك الموافق ليوم الجمعة ٢٦ أكتوبر الجاري.وأكد الجانبان في بيان مشترك أن هذه خطوة تحتاج إلى مثابرة فلعلها تفسح المجال لعملية سياسية سلمية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري نحو الديموقراطية و الحرية والمساواة والعدل.
وجاء في البيان، كلما طال أمد أعمال العنف ازدادت صعوبة التوصل إلى حل سياسي وإعادة بناء سوريا... ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية الجميع وبخاصة الحكومة السورية بوصفها الطرف الأقوى إلى إبداء الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير لتتسنى معالجة جميع القضايا مهما كانت معقدة عن طريق الوسائل السلمية.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان نجاح جهود السيد الأخضر الإبراهيمي.
من جهتها، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي عن القلق البالغ إزاء استهداف وتشويه الأطفال في سوريا.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب زروقي أن العديد من الأطفال قتلوا حتى الآن  ودعوا جميع أطراف النزاع الإمتناع عن عمليات تستهدف المدنيين بينهم الأطفال واحترام دعوة الأمين العام والجامعة العربية لوقف النار على الأقل من أجل الأطفال.
وأضاف البيان أن الطائرات الحكومية السورية كثفت قصفها خلال الأيام القليلة الماضية للمناطق المدنية وخاصة في منطقتي ڤإدلبڤ وڤحلبڤ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين. ودعت زروقي جميع أطراف الصراع في سوريا إلى الإمتناع عن إرتكاب أعمال ضد السكان المدنيين ومن بينهم الأطفال  وإلى إحترام دعوة الأمين العام بان كي مون وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لوقف إطلاق النار من أجل الأطفال السوريين.
وذكرالبيان أن التقارير أشارت إلى تدمير مسكنين ومسجد في قرية معرة النعمان كان نساء وأطفال يحتمون فيهم،مما أدى إلى مقتل أكثر من ٢٠ طفلا.