قتل عدد من العسكريين النيجيريين في كمين نصبه إرهابيون لدى مرور قافلتهم في شمال شرق البلاد، كما أفادت مصادر أمنية، أمس الأربعاء.
وقال أحد هذه المصادر ، إن «ارهابيين من تنظيم الدولة الارهابي في غرب أفريقيا، المنشق عن حركة بوكو حرام الدموية ، أطلقوا النار على قافلة عسكرية أثناء توجهها إلى مدينة غودومبالي في ولاية بورنو».
تبنى تنظيم داعش في غرب أفريقيا الارهابي الهجوم على الكمين، مؤكدا أن عناصره أوقعوا عشرات العسكريين بين قتيل وجريح.
بدوره قال مصدر أمني «لقد خسرنا كثيرا من الرجال والسيارات والأسلحة في الهجوم الذي شنه إرهابيون»، وحسب مصدر أمني آخر فإن عدد الضحايا ضخم.
وتنشط جماعة بوكو حرام الارهابية في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت هجماتالدمويين المستمرة منذ نحو عقد، عن مقتل 27 ألف شخص وتشريد زهاء مليونين.
وانقسمت هذه الجماعة الارهابية إلى مجموعتين، الأولى موالية لزعيم بوكو حرام التاريخي الارهابي أبوبكر الشكوي، بينما أعلنت الثانية ولاءها لتنظيم داعش في غرب أفريقيا، وقد كثفت منذ العام الماضي هجماتها ضد القوات العسكرية.
الإرهاب يضرب أيضا في بوركينا فاسو
أدانت مفوضية الاتحاد الإفريقي ب»شدة» الهجمات الإرهابية التي استهدفت شمال بوركينا فاسو, والتي أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ,أن هذه الهجمات «تعكس خطورة الوضع الأمني في منطقة الساحل ككل وتستدعي اتخاذ إجراءات دولية منسقة ومستدامة لدعم جهود بلدان المنطقة, لا سيما من خلال القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس».
وجدد فقي محمد التأكيد على دعم مفوضية الاتحاد الإفريقي لبلدان المنطقة, مضيفًا أنه سيواصل جهوده ل»اثارة انتباه المجتمع الدولي» إزاء الوضع في المنطقة.
و لقي اكثر من 20 شخصا مصرعهم في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة في منطقتين بمقاطعة «سانماتينجا» شمال بوركينا فاسو.
يذكر ان 6 أشخاص على الأقل قتلوا الخميس الماضي في كمين نصبه ارهابيون مجهولون لدورية تابعة للجيش في مقاطعة «سوم» شمال البلاد, حسبما ذكره مصدر أمني في واغادوغو.
ومنذ عام 2015 تواجه بوركينا فاسو سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 500 شخص وتشريد 280 ألف آخرين.
وفي 19 أوت الماضي , قتل 24 عسكريا في هجوم استهدف مفرزة عسكرية في «كودوغو» بنفس المقاطعة.