قال جيش بوركينا فاسو، أمس، إن 24 عسكريا قتلوا في هجوم نفذه ارهابيون على وحدة للجيش، يوم الاثنين، وأضاف في بيان إنه يواصل عملية برية وجوية ردا على الهجوم في منطقة شمال البلاد التي اجتاحتها أعمال عنف للإرهابيين هذا العام. وأضاف أن سبعة عسكريين آخرين أصيبوا بينما لا يزال خمسة في عداد المفقودين.
كانت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو تحدثت في حصيلة أولية عن مقتل قرابة عشرة عسكريين في هجوم واسع النطاق شنّته، صباح الاثنين، مجموعات إرهابية مسلحة في شمال البلاد. وأوضحت في بيان أن «المفرزة العسكرية في كوتوغ وبمحافظة سوم تعرضت لهجوم».
تواجه بوركينا فاسو هجمات إرهابية منذ أربعة أعوام، خاصة في شمال البلاد وشرقها وقد أوقعت هذه الهجمات أكثر من 500 قتيل.
تركزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغووبنين والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني من انعدام الأمن.
تبدو القوات البوركينية غير قادرة على وقف الاعتداءات، فيما يبسط الدمويون نفوذهم على مزيد من المناطق. وفرّ آلاف السكان من المدن والقرى التي استهدفتها هجماتهم.
في منتصف جويلية، مدّدت السلطات لستة أشهر حال الطوارئ السارية منذ ديسمبر 2018 في مناطق واسعة من البلاد. وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، من بينها القيام بعمليات دهم للمساكن في أي وقت من الليل أوالنهار. وتسري حالة الطوارئ في 14 محافظة واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد.