أعلنت كاري لام، رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، أنها مستعدة لإنشاء منبر للحوار لإيجاد حل للاضطرابات التي شهدتها المدينة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. قالت الرئيسة التنفيذية، في تصريحات نقلتها مصادر إعلامية محلية، أمس الثلاثاء، إن إدارتها ستعمل فوراً على إيجاد وسيلة لحل الاضطرابات المدنية الناجمة عن مشروع قانون تسليم المتهمين للصين والذي لا يحظى بشعبية في هونغ كونغ.
لكنها ذكرت أنها لن توافق على إجراء تحقيق مستقل حول تعامل الشرطة مع المتظاهرين خلال الأزمة السياسية، مشيرة إلى أن مجلس شكاوى الشرطة المستقل قادر على التعامل مع سوء سلوك الشرطة المزعوم.
أكدت على أنها والمسؤولين الآخرين ملتزمون بالاستماع إلى ما سيقوله الناس، معربة عن أملها في إجراء حوار مع مختلف شرائح المجتمع.
أوضحت أنها ستبدأ بالتوجه إلى الأشخاص الذين اقترحوا إجراء محادثات في الماضي. تأتي تصريحات كاري لام بعد يومين من خروج مئات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في مظاهرة سلمية.
يذكر أن المحتجين طالبوا بسحب مشروع قانون تسليم المتهمين بشكل كامل وإجراء تحقيق مستقل حول تعامل الشرطة مع المظاهرات... كما دعوا إلى استقالة لام من منصبها، وتراجع الحكومة عن اعتبار الاشتباكات بأنها «أعمال شغب» وإطلاق سراح الأشخاص الذين تم القبض عليهم خلال الاشتباكات دون قيد أوشرط..