استؤنف القتال في طرابلس الليبية، بعد انتهاء هدنة لمدة يومين خلال عيد الأضحى، حسبما قال مسؤولون ليبيون، أمس الثلاثاء. الهدنة التي استمرت ليومين كانت مقترحة من الأمم المتحدة، وهي الأولى منذ بدأت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، هجوما في أفريل على طرابلس.
أوضح المسؤولون أن قوات حفتر نفذت غارات جوية خلال الليل، على المشارف الجنوبية لطرابلس، ركزت على الطريق الذي يربط مركز المدينة بالمطار القديم المدمر الذي سيطر عليه الجيش في أفريل، فضلا عن أحياء وادي الربيع، وخلفة الفرجان وسوق الجمعة.
أضافت المصادر ذاتها، أن قوات حكومة طرابلس، قصفت قوات حفتر في الضواحي الجنوبية والشرقية من العاصمة. والسبت، وافق الجانبان على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة خلال عيد الأضحى اعتبارا من الأحد، غير أنها انتهكت.
علقت السلطات في مطار معيتيقة، المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس، الرحلات لعدة ساعات، الأحد، بعد الإبلاغ عن وقوع قذيفة على بعد أمتار فقط من المدرج.
بدأت قوات الجيش الوطني الليبي هجوما في أفريل على العاصمة طرابلس.