أكد مسؤولية المغرب عن عدم إحراز تقدم في العملية السياسية

الشعـــب الصحــــراوي المعنـي الوحيد بتحديد الوضع النهائي في الإقليم المحتل

شدّد ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، السيد أبي بشراي البشير، على أن جوهر وحقيقة النزاع في الصحراء الغربية، يتعلق بتحديد الوضع النهائي للإقليم ومن سيمتلك السيادة، وهذا الأمر حق حصري للشعب الصحراوي وحده.
 أضاف الدبلوماسي الصحراوي، أن مقترح الحكم الذاتي لا يمكن أن يشكل تصورا لحل وسط للنزاع الصحراوي-المغربي، لأنه حل مسبق لصالح المغرب، ويتناقض مع كل القرارات الأممية ذات الصلة بقضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
 أضاف مبرزا أن القرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي رقم 2414 و2440، أحدثت ديناميكية جديدة، بتقليص المجلس لمأمورية بعثة الأمم المتحدة لإجراء إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية إلى ستة أشهر بدل عام، كما وجه رسالة قوية مفادها أن تمديد ولاية البعثة لن يكون تلقائيا، بل بمدى تقدم طرفي النزاع في مسار التسوية الأممية نحو إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.
 أكد السيد أبي بشراي، أن هناك فرصة محددة، للتسوية السلمية لقضية الصحراء الغربية، وهي على أساس قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2440، المتعلق بدعوة الطرفين للمفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، تقضي إلى التوصل للحل نهائي يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
 في ذات السياق، حمل المسؤول الصحراوي، دولة الإحتلال المغربي المسؤولية الكاملة في عدم إحراز تقدم في العملية السياسية تجاه الحل، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين المغاربة، التي تعكس رغبة النظام المغربي في إستمرار الوضع على ما هو عليه، رغم عودته (أي المغرب) مجبرا تحت ضغط القرارين الأخيرين لمجلس الأمن، إلى طاولة المباحثات بعد رفضه لذلك منذ العام 2012.

حضور دائم داخل المنتظم الافريقي

برعاية من الاتحاد الإفريقي ووكالة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة «أونيدو»، انطلقت الأربعاء، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، أشغال منتدى البنى التحتية ذات الجودة العالمية، بمشاركة وفد صحراوي يرأسه ممثل جبهة البوليساريو ببروكسيل، السيد ابا ماء العينين.
المنتدى، تحت شعار مساهمة البنى التحتية النوعية في التنمية المستدامة»، ناقش موضوع التنمية والحكامة وملاءمتها مع نظم الجودة العالمية، تماشيا مع أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة وأهداف الأجندة الافريقية 2063.
كما ناقش المنتدى الدولي تطبيق اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بالقارة الإفريقية، والتي وقع عليها رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد ابراهيم غالي بمعية رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بتاريخ 21 مارس 2018، بالعاصمة الرواندية كيغالي.
للإشارة فان المنتدى شارك فيه ممثلون عن الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، المجموعات الاقتصادية الإقليمية للقارة الإفريقية اضافة الى البعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة ببروكسيل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024