قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه يعتزم الإعلان عن التغييرات التي سيجريها في تشكيلته الوزارية خلال فترة قريبة.
وقال - في خطاب له أمام حشد من أنصاره - إنه طلب قبل عدة أيام من كافة الوزراء الحاليين تقديم استقالاتهم بأسرع وقت ممكن.
كما شكر مادورو الوزراء الحاليين، مبينا أنه سيعلن القائمة الوزارية الجديدة قريبا جدا.
وجدّد تأكيده أن إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 جانفيالماضي يعتبر محاولة انقلابية من الرئيس الأميركي وأعوانه في الداخل الفنزويلي.
من ناحية ثانية، أكّدت الحكومة الفنزويلية والرئيس نيكولاس مادورو، أنّ تجميد الأصول الفنزويلية في الولايات المتّحدة يخدم تمويل عمليات تجنيد مرتزقة أجانب مكلّفين بتنفيذ «أعمال إرهابية» في فنزويلا بالتنسيق مع المعارضة.
وأكّد وزير الإعلام خورخي رودريغيز في مداخلة تلفزيونية امتلاكه «معلومات من أجهزة الاستخبارات»، تثبت أنّ «قتلةً» مجنّدين «بفضل مبالغ مالية طائلة» أرسلت إلى كولومبيا المجاورة، بهدف تنفيذ «اغتيالات انتقائية» و«تخريب» مرافق عامّة.
واستعاد الرئيس مادورو هذه الاتّهامات، واتّهم الرجلان مساعد غوايدو النائب روبرتو ماريرو الذي أوقفه جهاز الاستخبارات الخميس، بتقلي أموال من الولايات المتحدة «بكثرة».
من جانبه، قال رودريغيز إنّ «غوايدو يسرق المال فيما يعمل موريرو وسيطاً مالياً».
وعرض الوزير على التفزيون وثائق قال إنّها صور ملتقطة لمحادثات عبر واتساب بين غوايدو وماريرو، ينظمان فيها عمليات تحويل أموال من المفترض أن تموّل مجموعات مسلحة.
واعتبر رودريغيز أنّ «هذه المحادثات بين غوايدو وماريرو تؤكّد أنّ مبلغ مليار (دولار) رصدت» لصالح «مجرمين».