إسرائيل تقتل فلسطينيين في الضفة بزعم تنفيذ عملية دهس

واشنطـن تدمج سفارتها الجديـدة بقنصليتها في القـدس

 أعلنت واشنطن أنها قررت اعتبارا من أمس  دمج القنصلية الأمريكية في القدس  المحتلة التي تخدم الفلسطينيين، بسفارتها الجديدة هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو إن القرار الذي أعلنه في أكتوبر الماضي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جاء من أجل زيادة كفاءة العمل وضمان «استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية».
وفي إطار عملية الدمج سيتم إلغاء منصب القنصل العام الأمريكي، وسيتم نقل كارين ساساهارا التي تشغل هذا المنصب حاليا للخدمة في موقع آخر.
وشدد بالادينو على أن هذه الخطوة «لا تشير إلى تغير سياسة الولايات المتحدة تجاه القدس أو الضفة الغربية وقطاع غزة»، وأن «الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في عدم اتخاذ أي خطوات تطال قضايا الوضع النهائي والحدود»، التي تبقى خاضعة «لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين».
ويبدو أنه ليس لتصريحات كهذه أن تبدد قلق الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضرب بمخاوفهم المتعلقة بمستقبل القدس عرض الحائط، حيث وصف القيادي الفلسطيني صائب عريقات هذه الخطوة بأنها «المسمار الأخير في نعش» الدور الأمريكي في عملية السلام.
وعلقت السلطات الفلسطينية الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية بعد قرار نقل السفارة إلى القدس  المحتلة العام الماضي وقاطعت الجهود الأمريكية الرامية لصياغة خطة سلام إسرائيلية فلسطينية والترويج لها، وتتهم واشنطن بالانحياز الكامل لإسرائيل.
 من ناحية ثانية ، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شبان فلسطينيين في رام الله بزعم تنفيذ عملية دهس، إلا أن شهود عيان ومصادر فلسطينية قالوا إن الشبان الثلاثة، لم يتقصدوا دهس  عساكر إسرائيليين بسيارتهم، وأن ما جرى هو حادث سير وليس عملية متعمدة.
وكان شابان فلسطينيان قد قضيا، فيما أصيب ثالث بجروح بعد أن فتح  عساكر من جيش  الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله، بزعم تعرض قوات من الجيش لعملية دهس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024