عين الرئيس الغابوني علي بونغو، أمس، جوليان نكوغي بيكالي، رئيسا جديدا للحكومة في البلاد، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة انقلابية فاشلة كانت تهدف للإطاحة بنظام بونغو.
وقال جان إيف تيالي الأمين العام للرئاسة الغابونية، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي صباح أمس، إنه «تم تعيين جوليان نكوغي بيكالي رئيسا للحكومة بمرسوم صادر عن رئيس الجمهورية».. مضيفا أن رئيس الحكومة السابق إيمانويل إيسوزي نغوندي سيتولى مهام «وسيط الجمهورية».
يذكر أن إيمانويل إيسوزي نغوندي، تولى منصب رئيس الحكومة عام 2016، واتسمت فترة توليه المنصب بانخفاض حاد في إنتاج النفط وأسعاره مما قلص العائدات وزاد من الديون وأجج مشاعر الاستياء في الدولة العضو في منظمة أوبك.
وشهدت الغابون يوم السابع من جانفي الجاري محاولة انقلابية، حيث سيطر ضباط في الجيش على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة للرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد، وأعلنوا عن تشكيل «المجلس الوطني للإصلاح».
وجوليان بيكالي (60 عاماً) استلم منصب رئاسة الحكومة لعدة مرات في ظلّ رئاسة علي بونغو، وكذلك في عهد والده عمر بونغو الذي توفي عام 2009.
والحكومة الجديدة المنتظرة ستتضمن عدد وزراء أقلّ من الماضي، فيما تقول السلطة إنها تسعى إلى كبح الأجور الإجمالية التراكمية لموظفيها.
ولاستلام مهامهم، على الوزراء أن يقسموا اليمين أمام الرئيس الموجود حالياً في المغرب بسبب تعرضه لأزمة قلبية نهاية أكتوبر.ولذلك، ينتظر الغابونيون معرفة ما إذا كانت مراسم استلام الحكومة لمهامها ستجري في المغرب أو في ليبرفيل.