حملت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التدهور في الأراضي الفلسطينية من خلال العدوان المتواصل على المدن والقرى الفلسطينية، مشدّدة على أنه «لا توجد قوة على وجه الأرض بإمكانها تركيع الشعب الفلسطيني وقيادته».
قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان أمس، إن اقتحامات قوات الاحتلال للمدن، ومحاولات تكوين مناخ يكرس المساس بالمراكز السيادية، « يأتي في ظل العناوين الهوجاء التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهدد بإشعال الحروب في المنطقة».
وأشار إلى أن هذه العناوين تهدف لتحطيم الروح المعنوية التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني وقيادته، وفرض صورة أخرى في المشهد تتلاءم مع المخططات «التصفوية» للقضية الفلسطينية، ومنها المؤامرة الاستعمارية التي تسمى بـ «صفقة القرن»، والسعي عبر دعم قوى استعمارية، لفرضها على الفلسطينيين وإرغام قيادته على القبول بها.
كما أوضح المحمود، أن الشعب الفلسطيني وقيادته أعلنا عن مواجهة مستمرة وتحدّ صارم لكل ما يحاك ضد وطنهم حتى إسقاط كافة المؤامرات التي تحاك ضدهم، ونيل الحرية والاستقلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة على حدود عام 1967.
وحمل المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التدهور من خلال العدوان المتواصل والاقتحامات، وملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني، وإطلاق الإرهابيين المستوطنين وحمايتهم.
يشار إلى أن قوات جيش الاحتلال تواصل منذ أيام في تنفيذ اقتحامات لقرى وبلدات بمحافظة رام الله، وتتوغل في قلب المدينة، ووصلت إلى مواقع قريبة من مقر الرئاسة في المقاطعة، وسط غياب لأجهزة الأمن الفلسطينية، فيما تصدى لها عشرات الشبان ووقعت مواجهات أسفرت عن إصابات واعتقالات.