صرحت الممثلة الجزائرية، سامية مزيان أن الثقافة ليست مناسبة احتفالية، وإنما ديمومة حراك إبداعي على مدار الزمن، وأن تكون وهران عاصمة السينما العربية، أمر يدعو للفخر، مشيرة إلى أنها مدينة الثقافة تاريخياً، ومنها انطلقت أهم تظاهرة مختصة في المجال.
وأشارت سامية مزيان عضو لجنة التحكيم الأفلام القصيرة إلى أن السينما الجزائرية في حاجة إلى حركة أكثر بالنظر إلى قلة الإنتاج، ومع هذا ثمة انتاجات لمبدعيها لم يتعرف عليها الجمهور بعد، مذكرة بفيلم “البطلة” لشريف عقون، والذي حاول أن يقدم رؤيته الإخراجية في هذا العمل الذي يتناول العشرية السوداء التي مرّت بها الجزائر في فترة التسعينيات، ويعد أول فيلم طويل للمخرج بعد أول فيلم قصير محترف باللغة الأمازيغية من 22 دقيقة، وهو الذي اختير للمشاركة في مهرجان كليرمون الدولي.
وبينت سامية أحسن ممثلة بمهرجان الفيلم الفرانكفوني بانقولام لـ »الشعب« أن قطاع الإنتاج وعجلة الدعم تتحرك خلال المناسبات الوطنية، الثقافية وغيرها.
هكذا كان تدخل الممثلة الجزائرية مزيان، وهي تتحدث عن آخر فيلم لها، والذي لم يدخل غمار المسابقة لأسباب مجهولة تضيف متحدثة "الشعب"، وعن مشاريعها المستقبلية، أكدت أنها لم تتلق منذ فيلم "البطلة" أية عروض تذكر، مؤكدة على أهمية فتح الأبواب.
ويذكر أن سامية مزيان تحصلت، كما سبق وأن أشرنا على جائزة أحسن ممثلة خلال مهرجان الفيلم الفرنكفوني بانقولام بفرنسا، سنة 2010، حيث تسلمت هذه الجائزة عن دورها بفيلم" رحلة إلى الجزائر" لمخرجه عبد الكريم بهلول.
أحسن ممثلة بمهرجان الفيلـــم الفرانكفـــــــوني بفرنسا، سامية مزيان:
الثقافة ليست مناسبة احتفـالية لكـن حراك إبداعي دائـم
شوهد:4328 مرة