سهرة أنعشت قاعة أحمد باي بقسنطينة

الكينغ خالد يمتع الجمهور بروائعه الخالدة

قسنطينة: مراسلة «الشعب» مفيدة طريفي

امتع ملك الأغنية الرايوية الكينغ خالد ليلة أمس جمهور القاعة الكبرى «أحمد باي» خلال سهرة انعشت صيف قسنطينة تزامنت مع انطلاق مهرجان تيمقاد الدولي.
على مدى ساعتين أدى الكينغ أحلى الأنغام تجاوب معها محبو  هذا الطرب الذي تجاوزت شهرته الحدود وبلغ العالمية بامتياز محدثا ثورة في الغناء بأتم معنى الكلمة. «الشعب» عاشت اجواء هذا الطرب وتنشر ادق التفاصيل عن ليلة غنائية ليست ككل الليالي.
عرف الحفل حضورا شبابيا من محبي النجم العالمي خالد الذي نال استقبالا مميزا من طرف سكان الصخر العتيق حول الكينغ خلالها القاعة احمد باي إلى فضاء مميز جذب إليه جمهورا قياسيا لحضور السهرة الختامية للسهرات الفنية. كان التجاوب التام فوق المدرجات عندما استرسل الكينغ على طريقته وفنياته في مغازلة الجمهور بروائعه «دي دي»، «بختة «، «سي لا في»، «بلادي»، وغيرها من روائعه العالمية التي تجاوزت شهرتها حدود المعمورة وحفظت عن ظهر قلب.
 ألهب الكينغ ركح أحمد باي مدغدغا من خلال أغانيه مشاعر محبيه وجمهوره، الذي رسم على أنغام أغانيه الشهيرة لوحات رائعة في المدرجات بدت تحت الأضواء الكاشفة نجوما متلألئة ..الكل كان يرقص ويصور تلك اللحظات البهيجة من عمر السهرة الفنية الخالدة التي دامت ساعتين من الزمن ويا ليتها طالت الى أبعد مدى.
لم يتو   الفنية وزادت من حماسها بسبب التجاوب الهستيري التي عرفته الحفلة التي قلما عاشتها عاصمة المالوف والعيساوة والأنغام الأصيلة والحديثة في نفس الوقت تعبيرا منها عن التزاوج بين الصالة والحداثة.
 جمهور متحمس ... وشباب رحب بالكينغ
 عرفت السهرة الفنية حضورا ملفتا من طرف الشباب والذين أكدوا في حديثهم لـ»الشعب» أنهم يعشقون اغاني ملك الأغنية الرايوية خالد مؤكدن أن حلمهم تحقّق بسماعه على المباشر ورؤيته عن قرب.
نفس الشئ  عبر عنه باقي الحضور، الذين اختاروا البقاء واقفين على مدرجات القاعة التي رددت بصوت واحد أغاني الكينغ خالد الذي كان يغني تارة ويصمت تارة أخرى ليترك المجال للجمهور لاستكمال الوصلات المرفقة بالتصفيقات الحارة والرقص العالي لغاية آخر أغنية أداها الملك بحرارة وتلقائية زادت السهرة نغما وطربا. هي محطات حاسمة في ليلة الطرب.
«بكيت على بلادي».... ملحمة فنية بطلها الكينغ خالد
 على إيقاع أغنية «بكيت على بلادي» بدأت الحفلة الملحمة التي هزت قاعة أحمد باي بدءا من التصفيقات والهتافات الهستيرية للجمهور الذي رحب بخالد على طريقته الخاصة فبدءا من أدائه للأغنية  التي تفاعل معها الجمهور وهي الأغنية التي تتحدث عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي أداها الكينغ بإحساس كبير. وسط تفاعل كبير للجمهور، تمكن ابن الباهية وهران من تحويل الركح إلى منصة فسيحة للرقص بالنسبة للجميع دون استثناء بعد أدائه «للشابة يا الشابة» و»أنسي أنسي» ثم «ما لها ديك البيضاء».
.. يتغنى بالقومية العربية ويفاجئ الجمهور
واصل خالد إمتاع العائلات بصوته المميز والرائع بأدائه لأغنية، «بختة»، «عايشة»، «وين الهربة وين»، ليختتم السهرة «ألف ليلة وليلة» بأدائه أغنيتيه الشهيرتين «سي لافي» التي شاركه الجمهور في أدائها من بدايتها إلى نهايتها ثم بعدها أغنية «عايشة» الشهيرة التي تعاون فيها مع المؤلف الفرنسي المعروف جان جاك غولدمان والتي ترجمت إلى ثلاثين لغة وحطمت الرقم القياسي في المبيعات عام 1996.
«عائشة» أهداها خالد لجميع الأمهات، لينتهي الحفل الذي أضفى عليه الكينغ  سحرا ورونقا سيسجل في قائمة أنجح الحفلات  بقاعة أحمد باي، حيث كانت سهرة في ثوب لوحة فنية متكاملة امتزج فيها الصوت القوي والتجاوب اللافت للجمهور وكذا التقنيات الضوئية الجيدة والمؤثرات الصوتية الرائعة.
 .. يكشف لـ«الشعب» عن صدور ألبومه الجديد
هنا الكينغ خالد خلال الندوة الصحفية قبيل انطلاق سهرة الأحلام بقاعة احمد باي، الشعب الجزائري بعيدي الاستقلال والشباب، مؤكدا سعادته بالغناء ثانية بقسنطينة وخصوصا بقاعة ذات تقنيات عالية وهو ما يساعد حسبه، الفنان على تقديم عرض كامل ومن كل النواحي الفنية والتقنية.  في رده على سؤال «الشعب» حول جديده، تحدث الكينغ عن ديو مع «dj snake»، وهو فنان أجنبي من أصول جزائرية وكذا عمل آخر مع فنان تونسي وأغنية مع فنان مصري كبير وهو الألبوم أكد من خلاله خالد على أهمية إعطاء فرص للمواهب الجزائرية والعربية.
 دعا الكينغ إلى مساندة الفنان الجزائري في مسيرته رغم انه لم يجد أثناء انطلاقته من يسانده معترفا بوجود أصوات جزائرية ضخمة تسطع في سماء هذا النوع الغنائي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024