قال المخرج جمال قورمي في تصريح خص به «الشعب» أن الأعمال المسرحية التي قدمها ترتقي إلى المستوى العام للعروض المقدمة خاصة ان ما وصل اليه الاداء المسرحي يتميز بالإبداع المفرط الذي افتقده ابو الفنون في الآونة الأخيرة معتبرا ان النقطة السوداء تتمثل في كثرة المسارح الجهوية وهذا قد يؤدي الى مشكل كبير في المستقبل منها خاصة كثرة العروض والتي تكون على اساس اعتباطي غير خاضع للنوعية.
الشعب: كيف تقيمون الأعمال المقدمة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف والمقام حاليا بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي؟محمد قورمي: ما يمكنني أن أقوله هو وجوب أن تقوم الجهات المعنية باقتناء العروض الجيدة وتقديمها على الركح كما ادعوا إلى ضرورة انتهاج سياسة التصفية وانتقاء، خاصة على اعتبار ان المسرح الجهوي ليس مقياسا لذلك أطالب أنا شخصيا باعتباري مخرج ومسرحي أن تخضع العروض لعملية انتقاء أما المشكل الآخر الذي يجب أن نتطرق إليه هو مشكل التنظيم حيث نجد أفكار المهرجان للسنة الماضية هي نفسها المدرجة ضمن هذا المهرجان التجريبي لسنة ٢٠١٢ خاصة عندما نسجل ابراز نفس الألوان ونفس الأشخاص الذين يسيرونه، ولذا نطالب بتجديد الأفكار ولكن في المقابل نؤكد أن إقامة مهرجان أحسن من أن لا يكون أساسا، أما النقطة الايجابية التي نسجلها في هذا التظاهرة وحتى في المهرجانات الفنية الأخرى هي التقاء الفنانين وتبادل في الآراء وطرح الأفكار الجديدة التي تخدم المسرح الجزائري بصفة خاصة.
بالإضافة إلى العرض الذي قدمته في الفترة مابين ٦ و٧ جويلية المنصرم بباريس بمشاركة ٥ مخرجين من بلدان البحر الأبيض المتوسط منها تونس فرنسا اليونان بعنوان «تحت ظل شجرة الزيتون» هو عمل موحد بين ٥ مخرجين.
الشعب: كيف تقيمون الأعمال المقدمة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف والمقام حاليا بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي؟محمد قورمي: ما يمكنني أن أقوله هو وجوب أن تقوم الجهات المعنية باقتناء العروض الجيدة وتقديمها على الركح كما ادعوا إلى ضرورة انتهاج سياسة التصفية وانتقاء، خاصة على اعتبار ان المسرح الجهوي ليس مقياسا لذلك أطالب أنا شخصيا باعتباري مخرج ومسرحي أن تخضع العروض لعملية انتقاء أما المشكل الآخر الذي يجب أن نتطرق إليه هو مشكل التنظيم حيث نجد أفكار المهرجان للسنة الماضية هي نفسها المدرجة ضمن هذا المهرجان التجريبي لسنة ٢٠١٢ خاصة عندما نسجل ابراز نفس الألوان ونفس الأشخاص الذين يسيرونه، ولذا نطالب بتجديد الأفكار ولكن في المقابل نؤكد أن إقامة مهرجان أحسن من أن لا يكون أساسا، أما النقطة الايجابية التي نسجلها في هذا التظاهرة وحتى في المهرجانات الفنية الأخرى هي التقاء الفنانين وتبادل في الآراء وطرح الأفكار الجديدة التي تخدم المسرح الجزائري بصفة خاصة.
- ¯¯ ماهي النقائص التي تحملها العروض المقدمة على خشبة المسرح بصفة عامة خاصة في الآونة الأخيرة؟
- ¯¯ قدمت في آخر اعمالك الفنية مسرحية «وزير وربي كبير» كيف تقيمون هذا العرض خاصة بعد الاقبال الجماهيري الكبير على هذا العمل المسرحي؟
بالإضافة إلى العرض الذي قدمته في الفترة مابين ٦ و٧ جويلية المنصرم بباريس بمشاركة ٥ مخرجين من بلدان البحر الأبيض المتوسط منها تونس فرنسا اليونان بعنوان «تحت ظل شجرة الزيتون» هو عمل موحد بين ٥ مخرجين.
- ¯¯ كيف تقيمون المشهد المسرحي الجزائري ؟