تحكي المجاهدة والكاتبة، أنيسة زويوش من خلال كتابها “ ألوان حياتي” الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر “الثقافة من أجل الاختلاف”، فصول متعددة من قصة حياتها، والتي أرادتها عبارة عن رسالة مطّولة تحاول الإجابة بها عن السؤال الذي كان يطرحه عليها بإلحاح أحد أحفادها، قائلا: من أنت؟
وتقول أنيسة زويوش أنها تروي مسيرتها كمجاهدة، وإطار سامي في الدولة، ونائب بالبرلمان، ورياضية، والتي تحاول من خلالها أن تنقل نظرتها للحياة والأحداث المأسوية التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء، الى جانب حمل القصة لبوادر أمل ونصائح بضرورة الاستثمار في الاجيال الصاعدة وتلقينها تاريخها ومبادئ مجتمعها ووطنها.