نقـاذ ومخرجون في تصريحات حصرية لـ«الشعـب»

السينما الجزائرية تمتلك مؤهلات لاحتلال الريــادة

براهمية.م


الناقد اللبناني ابراهيم الهريس السينما الجزائرية تستعيد رونقها

أكد الناقد السينمائي، ابراهيم الهريس، من لبنان، رئيس تحكيم لجنة الأفلام الطويلة، أن السينما الجزائرية، استطاعت خلال السنوات الأخيرة، أن تستعيد رونقها، مشيرا إلى أفلام هامة تمجد الاستقلال.
وأبدى تمنياته بأن يكون لمهرجان وهران للفيلم العربي أثقل وزنا وأعظم قدرا، من أجل نهضة سينمائية جزائرية جديدة بأفلام تعكس الواقع الجزائري.
وقال الهريسل»الشعب»: السينما الجزائرية من أوائل الحركات السينمائية في السبعينات، حيث كانت خلال مرحلة العصر الذهبي، تنتج أفلاما لمصر وللغرب، وأكد أنها توقفت بعدها عن تمجيد الثورة ومجريات الأحداث وانتقلت إلى معالجة الواقع الجزائري بصيغة جديدة.
وأضاف أن الإنتاج الجزائري خلال فترة الثمانينات والتسعينات تناقص، وصار المخرجين الجزائريين في الخارج أكثر شهرة من المنتجين بالجزائر.
واعتبر الهريس أن السينما «الوسيلة الوحيدة» لمحاربة التطرف في العالم العربي، مبينا أن الجزائر تتمتع بطاقات بشرية سينمائية هائلة وأدب جزائري بحاجة ماسة لأن يحول إلى أفلام.
وقال الهريس عن مهرجان وهران أنه سيساهم في تحقيق نهضة سينمائية شاملة، وعاد إلى فترة السبعينات يوم كانت السينما المصرية مهيمنة على كل العالم العربي تجاريا وفنيا بالقول: استطاعت السينما الجزائرية أن تتحدى وتصنع لنفسها اسما عالميا، هيمنت من خلاله على سينما العالم الثالث عامة، حيث كانت أوربا تحسب لها ألف حساب.
ويرى أن الجزائر مؤهلة أكثر من أي بلد عربي آخر، أن تحتل الريادة في الإنتاج السينمائي، لتمتعها بطاقتها البشرية وغنى تراثها الحضاري ومرورها بكل العقبات من الحروب إلى الثورات إلى سنوات الجمر وعودة الأمن والسلام.
وعبر في سياق متصل عن مدى إعجابه بمدينة وهران، وتعتبر ثاني زيارة له للجزائر منذ سنة 1982، خلال جلسة نقاش حول الفيلم الروائي الطويل «نهلة» للكاتب الجزائري فاروق بلوفة، نظمها وقتها التلفزيون الجزائري.
   الناقد العراقي عرفان رشيد:
الدورة الجديدة... نقطة الانطلاق نحو التميز
  توقع الناقد العراقي، عرفان رشيد لـ»الشعب» بأن تحقق السينما الجزائرية خطوة إضافية في حالة توفر صالات سينما وتظاهرات سينمائية جيدة، كالمهرجان الدولي للفيلم العربي، مؤكدا أن مهرجان وهران، يثبت عاما بعد الآخر الأهداف المسطرة، وأن الدورة الجديدة، ستكون نقطة الإطلاق نحو التميز.
وقال عرفان أن المهرجان الدولي للفيلم العربي أمام مرحلة جديدة للبناء والتقويم، موضحا أن المهرجانات لا تبنى على دورة واحدة وأنّ المقارنة بين الطبعات السابقة تثير الحساسيات.
وتابع بالقول: همنا الوحيد أن تنجز تظاهرة سينمائية مفيدة لزيادة الوعي السينمائي وترسيخ ثقافة المشاهدة وتعزيز الحب السينمائي، ولفت إلى أن المهرجان الدولي للفيلم العربي، يتميز بتخصصه في السينما العربية، كونه التظاهرة الأولى التي تعتبر السينما العربية «برنامجها الوحيد».
وأضاف: أن السينما الجزائرية، واحدة من السينماءات المهمة عالميا، مؤكدا أن الجزائر، تعتبر البلد الأول بالشرق الأوسط وإفريقيا، الذي امتلك واحدة من أهم متاحف السينما بعد فرنسا «سينيماتيك الجزائر»، ولفت إلى أن التراث السينمائي الكبير والمخزون الثقافي الذي تزخر به الجزائر والإمكانيات البشرية الهامة، يمكن البناء على أساسها، منوها بمجهودات المخرجين الشباب الذين برزوا خلال السنوات العشر الأخيرة.
 وتجدر الإشارة، أن المتحدث، يزور وهران للمرة الثانية على التوالي، حيث كان خلال الطبعة الثانية عضو بلجنة التحكيم خلال نفس المهرجان.
  الممثل الجزائري مصطفى لعريبي:
منبر لتواصل العرب وتعزيز العلاقات بينهم
أكد الممثل الجزائري، مصطفى لعريبي، مكلف بالتنسيق خلال احتفالية الطبعة الثامنة لمهرجان وهران للفيلم العربيل»الشعب» أن هذه التظاهرة لها أبعاد سينمائية وثقافية وإنسانية ومنبرا لتواصل العرب وتعزيز العلاقات بينهم. واعتبر أن مهرجان وهران للفيلم العربي نافذة من نوافذ الحلم للجمهور الجزائري أولا، ثم للجمهور العربي، في الظل الواقع السياسي الذي يعيشه العالم العربي، وقال: قد لا يهم ما نوعية المشاركة بقدر ما يهم جمع الشمل ومصالحة العالم العربي، وعن جديد الممثل الجزائري، مشاركته في مسلسل اجتماعي «الأسرار» للمخرج المغترب، عمار أعراب و»حب في قفص الاتهام» لمخرجه، بشير سلامي، يعرض خلال شهر رمضان الكريم في القنوات الجزائرية، أعلن المتحدث عن فيلم سينمائي جديد في طور الانجاز، يحمل عنوان الأسوار السبع للمدينة للمخرج احمد راشدي.
المخرج جمال عزيزي:
اختيار وهران لتنظيم المهرجان الدولي للفيلم العربي «نجاح في حد ذاته»
أقرّ المخرج الجزائري جمال عزيزي في أول زيارة لعاصمة الغرب الجزائري، أن اختيار وهران لتنظيم المهرجان الدولي للفيلم العربي «نجاح في حد ذاته» والترويج للجزائر كوجهة سياحية.  وأكد أن وهران، تعتبر مدينة للثقافة باستحقاق، منوها بحرص الجزائر على الرقي بمستوى المهرجان الأول من نوعه على المستوى العربي وسعيها الدائم لإنجاحه، ويشارك عزيزي في المهرجان الدولي للفيلم العربي بفيلم «عمري 50 سنة»، إنتاج مشترك بين كل من مؤسسة «تيفاست» المتواجدة بفرنسا ومؤسسة «يوكس» مقرها بالجزائر وكذا التلفزيون الجزائري. ويعرض فيلم عمري 50 سنة خارج المسابقة الرسمية، ويروي قصة عائلة جزائرية تعرف خلافات نتيجة سوء تفاهم بينها، يعود إلى سنوات خلت، نتيجة ماضي مؤلم، أضحى يشكل خطرا على استقرارها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024