احتفلت الفنانة الجزائرية بهجة رحال بمرور 30 عامًا على مسيرتها الفنية بإصدار ألبومها الغنائي الثلاثين، مؤكّدة التزامها بتقديم الفنّ الأندلسي الذي يمثل أحد أبرز ملامح الهوية الثقافية الجزائرية.
منذ انطلاقتها الفنية، اختارت بهجة رحال هذا النوع الموسيقي الذي يرتبط بجذور التراث الجزائري الأصيل، ونجحت في ترسيخ اسمها كواحدة من أبرز فنّاني هذا اللون. وفي تعليقها على مسيرتها، قالت: “لقد حاولت دائمًا أن أقدّم أغانٍ تحمل مضمونًا يرضي ذوق الجمهور ويعبّر عن هويتنا الفنية. الجمهور الجزائري يقدّر هذا الفنّ، وأنا أعتبر دعمهم المستمرّ مصدر إلهامي”.
الفنّانة، التي واصلت تألّقها على مدار ثلاثة عقود، أشارت إلى أنّ نجاحها لم يكن ليحدث لولا تشجيع جمهورها الذي يدفعها للاستمرار رغم التحدّيات. وأضافت أنّ اللّقاءات المباشرة مع جمهورها خلال الحفلات والمناسبات كانت دائمًا فرصة لتجديد العهد مع عشّاق الفنّ الأندلسي، مؤكّدة أنّ هذا الجمهور متمسّك بها وبفنّها ويرغب في استمرارها.
وفيما يخصّ خططها المستقبلية، أكّدت بهجة رحال عزمها مواصلة العمل في مجال الأغنية الأندلسية، حيث تعمل حاليًا على إعداد ألبومات جديدة تستمدّ روحها من هذا التراث العريق. كما تسعى إلى تنظيم المزيد من الحفلات التي تتيح لها التواصل المباشر مع جمهورها العريض.