تستعد جامعة آكلي محند أولحاج بالبويرة، يوم 16 ديسمبر الجاري، لاحتضان ندوة وطنية حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960، تحت عنوان “تقييم مذكّرات التّخرّج في أقسام التاريخ الواقع والمأمول”.
تنظّم الندوة التي جاءت في إطار الذكرى الرابعة والستين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، من قبل “مخبر التاريخ المحلي والذاكرة الجماعية والمقاربات الجديدة”، بالتعاون مع لجنتي التكوين في الدكتوراه (تاريخ وسيط وتاريخ حديث) بالجامعة ذاتها.
وتهدف ندوة “تقييم مذكرات التخرج في أقسام التاريخ الواقع والمأمول”، إلى تسليط الضوء على واقع تقييم مذكرات التخرج في أقسام التاريخ، خاصة على مستوى طور الماستر، مع التركيز على سبل تحسين أساليب التقييم بما يواكب التطورات المحلية والدولية.
وفيها يخص المحاور المطروحة، فهي تشمل مناقشة المناهج العلمية المستخدمة في تقييم المذكرات وآلياتها العملية، بالإضافة إلى تقديم نماذج تطبيقية للتقييم، كما تسعى الندوة إلى تشخيص التحديات التي تواجه عمليات التقييم في الجامعات الجزائرية، مع اقتراح حلول تهدف إلى تعزيز جودتها وضمان موضوعيتها.
وفي ذات الجانب، سيتم تقديم في هذه الفعالية الأكاديمية، رؤية جديدة تسهم في تطوير شبكة تقييم فعالة لمذكرات التخرج، ممّا ينعكس إيجابًا على مستوى البحث العلمي في أقسام التاريخ، ويضمن توافق مناهج التقييم مع السياقات المحلية ومتطلّبات الجودة الأكاديمية.