في حفل تسليم أجهزة صوتية وآلات موسيقية لدور الثقافة بالجنوب

لعبيدي: منح فرص للشباب المبــدع للمشاركة في صنع الفعل الثقافي

استفادت العديد من دور الثقافة بولايات الجنوب من أجهزة صوتية وآلات موسيقية، تم منحها من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، خلال حفل فني أقيم نهاية الأسبوع بقصر الثقافة.
وجاء هذا الدعم المقدم من طرف «لوندا» لهذه الهياكل الثقافية بطلب من وزارة الثقافة، في إطار سياسة اللامركزية التي تعمل الوصاية على تطبيقها وأكدت هذا الطرح وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، التي أشرفت على حفل تسليم هذه التجهيزات بحضور جمع من الفنانين والممثلين الجزائريين إلى جانب المنشد العالمي سامي يوسف.
وقالت الوزيرة في كلمة بالمناسبة أن هذا العمل سيمكن من مرافقة هذه المؤسسات الثقافية في القيام بنشاطها، خاصة بمناسبة رمضان وموسم الصيف الذي تكثر فيه الأنشطة الترفيهية الثقافية.  
وألحت لعبيدي على ضرورة منح فرص للفنانين والشباب المبدع في هذه المناطق الجنوبية «للتعبير والمشاركة في صنع الفعل الثقافي، «بالتواجد في الأنشطة الثقافية على مستوى البلديات والدوائر والولايات».
وأضافت بشأن هذه المبادرة التي خصصت لها ميزانية خاصة أن هذا الدعم سيتواصل ويمتد إلى ولايات أخرى، مشددة على ضرورة العمل على استغلال كل المرافق الثقافية بصفة فعالة للوصول إلى الجمهور وإشراكه في العمل الثقافي.
وقد استفادت من هذا الدعم خمس دور ثقافية بكل من ورقلة، أدرار، تندوف، إليزي وتمنراست، التي تسلم مديروها حصة دار الثقافة لعين صالح من التجهيزات الموسيقية.
وسمح هذا اللقاء الذي جرى في أجواء حميمية لوزيرة القطاع من التطرق لبعض المسائل الثقافية، وردا عن أسئلة الصحافيين قالت بشأن لجنة القراءة لصندوق دعم السينما (فداتيك) أن هذه اللجنة انتهت مهمتها في 30 جوان، وسيتم تجديدها بعد تعيين الأعضاء، مؤكدة على أهمية التغيير والتفكير في إنشاء لجان أخرى للتشاور، وأيضا صناديق لدعم الإنتاج حتى تتكافأ الفرص.
وأشارت في هذا السياق إلى توسيع نشاط الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (لونساج) لتشمل الصناعة الثقافية، حيث هناك تدابير خاصة للنشاط الثقافي.
وبشأن الاستغلال الأمثل للفضاءات والهياكل الثقافية وتقريبها من الجمهور قالت هناك مشاورات لتثمين هذه المبادرة، وأيضا التفكير في فضاءات أخرى تكون في متناول الجمعيات والفنانين.
كما عادت إلى فكرة استغلال المتاحف في النشاط الثقافي وفتح أبوابها أمام الزوار، موضحة أن يوم 18 جويلية، سيكون يوما مفتوحا على المتاحف.
وبخصوص الحوار مع الفنانين ذكرت الوزيرة أنه «سيستمر وسيشمل كل مجالات الفن والإبداع، بهدف التفكير سويا في اهتمامات وتطلعات المبدعين» وأن اللقاء الأول مع الفنانين التشكيليين الذي أجل بعد وفاة الرئيس السابق لاتحاد التشكيليين الجزائريين سيعقد يوم الاثنين القادم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024