افتتح الرسام التشكيلي محمد باكلي أول أمس، بالجزائر العاصمة معرض رسم لإحياء الفضاءات الكبيرة والطبيعة مع رؤية مجردة تستكشف طاقة العناصر. وتمّ تنظيم هذا العرض بدار عبد اللطيف من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، حيث جمع حوالي خمسة عشر رسما مجردا بقيت الطبيعة والطاقة من بين المواضيع الأساسية.
وقدم الفنان محمد باكلي أعمالا جسدها على شكل بحر الرمل والخضرة أو المحيط، حيث ركز الفنان اهتمامه في الحركة وتطوّر الأجسام وتحوّل المادة بواسطة رسومات مختلفة. كما كانت بعض رموز عناصر الكتابة العربية أو الأمازيغية متواجدة كمادة أولوية في لوحات محمد باكلي. ولد الفنان التشكيلي محمد باكلي بغرداية سنة 1957 وتخرّج من مدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة قبل أن يتابع دراساته في الجزائر العاصمة، ومن ثم الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسل (بلجيكا). كان الفنان يعرض أعماله منذ 1981 وقد شارك في العديد من المعارض بفرنسا وإيطاليا وتونس، كما عمل محمد باكلي كمهندس تصاميم وأستاذ ومكون. ويتواصل عرض محمد باكلي إلى غاية 5 سبتمبر المقبل بدار عبد اللطيف.