الحاج الطاهر بولنوار:

التعديل يؤمن استقرار المؤسسات

فتيحة/ك

وصف  طاهر الحاج بولنوار الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام  للتجار والحرفيين الجزائريين تعديل الدستور بالمطلب والضرورة في الوقت الراهن، وأرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها أن الدستور الحالي، أُنجز بعجالة وكان الهدف منه المحافظة على استقرار المؤسسات الوطنية  لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية .
وقال بولنوار في تصريح خص به «الشعب»، أن الأمر يتطلب تعديل وإعداد دستور واحد لا يتغير كل خمس أو عشر سنوات، لأنه في الحقيقة يُحافظ على استقرار المؤسسات الثلاث، ولكنه كذلك يجب أن يحدد وبدقة العلاقة الموجودة بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية والرئاسية.
نقطة أخرى أشار إليها بولنوار، هي تحديد نوع النظام السياسي الذي يحكم البلاد، فكثير من الخبراء لا يستطيعون معرفة نوع النظام إن كان رئاسيا أو برلمانيا  وأضاف أنه يمكن الجمع بين إيجابيات كل نوع والجمع بينهما، إلى جانب تحديد شروط تحمل المسؤوليات الكبرى ذات السيادة كالبرلمان، فصراحة «نجد في الهيئة التشريعية الآن أشخاص مستواهم العلمي والثقافي يجعلهم لا يملكون المؤهلات اللازمة لمناقشة قوانين الدولة» ـ  حسب رأيه ـ  كما تمنى أن لا تكون الأحزاب الطرف الوحيد الذي يؤخذ برأيه، بل يجب إشراك المنظمات المهنية والنقابية في تقديم الاقتراحات في تعديله، ففي الأخير الدستور هو للشعب كله برأيه .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024