عميد كلية العلوم بجامعة الشارقة البروفيسور نوار ثابت:

الاستثمار في العقول بدل الاعتماد على ثروات الحقول

حوار: سيف الدين قداش

 التقلص في تكلفة إنجاز الطّاقة الشّمسية مرشّح للاستمرار

 الكهرباء المستخرجة من ضوء الشّمس أقل كلفة ست مرات من تلك المستخرجة من الغاز

 يتنزّل على أرض الجزائر الشّاسعة في بضع دقائق ما يعادل استهلاك سنة كاملة!

البروفيسور نوار ثابت هو عميد كلية العلوم وأستاذ الفيزياء في جامعة الشارقة، شغل العديد من المناصب الأكاديمية، ورئيس جامعة قسنطينة بالجزائر، وحصل على درجة الدكتوراه في علوم المواد من جامعة أورساي بباريس. تشمل اهتماماته البحثية خلايا السيليكون والبيروفسكايت الشّمسية والمواد النانوية والأغشية الرّقيقة، حصل على جائزة المراعي للابتكار في الفيزياء عام 2004، وجائزة التميّز البحثي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

نشر البروفسور نوار ثابت أكثر من 115 بحثًا في المجلات العلمية، ولديه ثلاث براءات اختراع أمريكية، ألّف كتابًا عن تكنولوجيا النانو باللّغة العربية، وقاد أكثر من 15 مشروعًا بحثيا مموّلًا. وهو باحث زائر بمركز التميز البحثي في النانوتكنولوجيا والطّاقات المتجدّدة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي بباريس. في هذا الحوار لمجلة «الشعب الاقتصادي» يتطرّق البروفيسور نوار ثابت إلى ميكانيزمات تطوير استغلال الطّاقات المتجددة في الجزائر تكنولوجيا النانو، إضافة الى واقع البحث العلمي والانتاج المعرفي، وسبل تطويره.


الشعب الاقتصادي: معروف أن الطاقة الأحفورية آيلة للزوال، ماهي المجالات المتجددة التي يمكن التعويل عليها وكيف يكون ذلك؟
البروفيسور نوار ثابت: نحن نعيش لحظات تاريخية في حياة البشر، نشهد فيها التحول من نمط حياة يعتمد على الاستغلال المٌفرط لمصادر الطاقة الاحفورية الملوّثة للمحيط إلى نمط نعتمد فيه على الطاقات النّظيفة والمتجدّدة، كمية الطاقة المستخرجة من الرياح والشّمس، أصبحت لأوّل مرة في التّاريخ تعادل ما ينتج من مياه السّدود وستزيد عن الطاقة المستخرجة من الغاز سنة 2023 والطاقة المنتجة من الفحم سنة 2024، بحسب دراسة استشرافية لشركة بريتيش بتروليوم.
الجزائر محظوظة بموقعها، يسمّى بالحزام الشّمسي المكوّن من بلدان العالم العربي، هذه المنطقة تحظى بأكبر كمية من الطّاقة الشّمسية التي تسقط عليها من السّماء، لا يكاد الناس يصدّقون أنّه يتنزّل على أرض الجزائر الّشاسعة في بضع دقائق ما يعادل ما نستهلكه في سنة كاملة!
وأنّ بعض الأشخاص لم يدركوا بعد أنّ الكهرباء المستخرجة من ضوء الّشمس أصبحت أقل تكلفة من الكهرباء المستخرجة من الغاز ست مرات، وأنّ هذا التّقلّص في تكلفة الطّاقة الشّمسية مرشح للاستمرار، وليس أمامنا خيار سوى التحول إلى الاستثمار في الطّاقة الشّمسية على نطاق أوسع، لقد تأخرنا كثيرا، لكن يمكن استدراك ما فات، هناك تطور سريع لتّكنولوجيات الطاقة الشمسية، يستوجب إشراك أهل الاختصاص لوضع إستراتيجية استثمار مبنية على دراية دقيقة بقدرات البلاد والمعطيات التكنولوجية والاقتصادية في السوق العالمية.

- بصفتك متخصصا في الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وتطوير تقنيات تحلية المياه)، كيف يمكن للجزائر أن تستفيد من هاته الموارد، وتحويلها إلى قطاعات منتجة للثورة ومساهمة في النمو الاقتصادي؟
تٌنتج الجزائر ما يزيد عن 2 مليون متر مكعب يوميا من المياه الصّالحة للشرب باستخدام محطّات التحلية، أي ما يٌقارب خُمس ما نستهلك، المٌشكلة الأساسية في تكنولوجيات التحلية، هي في ارتفاع تكلفتها، لأنّها تستهلك طاقة كبيرة، تحلية المتر المكعب الواحد تستهلك ما يقارب 4 كيلوواط في السّاعة، والتقلص المستمر لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشّمسية سيؤثّر بصفة مباشرة على تكلفة تحلية المياه.
لقد أعلنت مؤخّرا وكالة دبي للمياه والكهرباء عن تحقيق الرّقم القياسي العالمي، لأقل سعر للمتر المكعب من الماء المنتج بتقنية التحلية وهو أقل من ثٌلث دولار للكيلوواط في الساعة 0.306$(kwh).
فتّشت عن كلفة التحلية في المحطّات الجزائرية التي يتوقّع أن تكون أقل بسبب قلّة ملوحة مياه البحر الأبيض المتوسّط، مُقارنة بمياه الخليج ولكنّي لم أجدها، وكأنّه سر يجب الاحتفاظ به في أدراج من أشرفوا على هذه المشاريع، المزيد من الشّفافية لن يجلب إلا الخير للبلاد.
هذا مجال استراتيجي للبحث والتطوير في بلادنا لأنّنا معنيّون أكثر من غيرنا بالتغير المٌناخي وآثاره الخطيرة.

- تتحدث دوريا عن تقنية النانو وتطبيقاتها المستقبلية، في أي مجال يمكن استغلال هذه التقنية؟
تطبيقات النانو تكنولوجيا أو تكنولوجيا النانو، بدأت كفكرة في نهاية الخمسينات على يد الفيزيائي فاينمن الحائز على جائزة نوبل، والذي ساهم في إنجاز القنبلة الذرية الأمريكية، وهو لا يزال طالبا يحّضر الدكتوراه، واليوم مٌطبّقة في الكثير من المجالات، خٌذ مثلا الحاسوب وحدة المعالجة فيه تحوي ما يزيد عن 50 مليار ترانزيستر(transistor)كل واحد منها لا تتعدى أبعاده مائة نانومتر، أي أبعاد فايروس «كوفيد-19»، عظامنا تستمد صلابتها من بنيتها النانوية، وليس من طبيعة المادة التي تتكون منها، وكذلك شأن صدفة البحر وعين الفراشة، صٌمّمت بدقة نانوية لتقليص انعكاس الضوء على سطحها فلا تتمكّن من رٌؤية ما يحيط بها، هي أمثلة تعلّمنا منها طرقا لصنع مواد شديدة الصّلابة وألواحا شمسية  ذات مردود مرتفع بفضل قلة انعكاس ضوء الشّمس على سطحها، هذه أمثلة قليلة ولا زلنا في بداية الطّريق.

- من خلال المعطيات الحالية هل تم الشروع في الاندماج واستغلال هذه التقنية؟
ذكرت مثال الحاسوب والهاتف النقال والألواح الشّمسية وهندسة المواد، أما في الطب فتطبيقاتها تزداد كل يوم، أصبح في استطاعة العلماء تغيير الجينات بدقة نانوية، لك أن تتصور الحمض النووي على أنّه كتاب يحتوي على البرنامج، الذي يتحكّم في كل مواصفاتنا وهو مكتوب بأربعة حروف فقط تتكون منها الكلمات والجُمل، وقد يحدث أن يكون فيها خطأ إملائي يتسّبب في مرض يصعب معالجته، أصبح اليوم ممكنا إصلاحُ الخطأ بتبديل حرف بآخر أو كلمة بأخرى، هذه الحروف عبارة عن جزيئيات نانوية مكوّنة من بضع ذرات.
تطوّرات واعدة وخطيرة في نفس الوقت تفتح الباب واسعا أمام تطبيقات تنفع البشر وأخرى تٌهدّد استمرارية الحياة فوق الأرض، العلم يوسّع باستمرار حدود الممكن ويضع بين أيدي الإنسان أدوات قد يستخدمها في الخير أو في الشر.

- كيف ترى واقع البحث العلمي والإنتاج المعرفي وماهي سبل تطويره؟
واقع البحث العلمي في بلادنا يثير القلق، لست من أنصار جلد الذات ولكن التشخيص الصّريح أحسن من الخطاب المريح، الأرقام تحدد بوضوح محلنا من الإعراب، يمكنك أن تدخل قاعدة بيانات كل من SCOPUS وSJR لترى أن العالم العربي في المؤخّرة مقارنة بالغرب!وأنّ الجزائر والمغرب مصنّفتان مع العراق وسوريا واليمن في ذيل الترتيب العالم العربي، والمزعج أكثر هو أنّ معظم جامعات الغرب والمشرق تتقدّم وتزيد من إنتاجها السّنوي، بينما نرى جامعاتنا الكبرى في قسنطينة وعنابة وسطيف ووهران تراوح مكانها، وبعضها يتراجع مثل جامعة باب الزوار، تُقاس القدرة البحثية للدول بعدد الباحثين لكل مليون ساكن، قاعدة البنك الدول تُعطي الأرقام التالية:
معدّل أوروبا 4000 باحث لكل مليون ساكن، فنلندا 6800 والكيان الصهيوني 8300.
الجزائر 800 تقريبا، وهو معدّل العالم العربي، تُبيّن هذه الأرقام أنّ هناك فجوة كبيرة تفصلنا عن غيرنا من حيث عدد الباحثين، لكن جسر فجوة العدد ليس التحدي الوحيد، الأهم من ذلك تطوير بيئة بحثية تمكّن من تحسين إنتاجية الباحث وتتمثل في المُختبر بأجهزته وتقنيّيه ومهندسيه والتّمويل.
كانت لي فرصة العمل في مختبرات معهد MIT ، وهارفرد، ولورانس بركلي، ندخل الغرفة النّظيفة لجامعة هارفرد على التّاسعة صباحا، فنرتدي الألبسة والأقنعة الواقية ونُباشر العمل وإجراء التجارب ولا نتوقّف حتى الخامسة مساءً، في بركلي تُمنح فرق الباحثين من مختلف انحاء العالم أياماً معدودة للعمل فيsynchrotro وهو مختبر إشعاع السينكروترون، كنّا نزور المختبر خلال إجازة الصّيف ونتناوب بالليل والنهار من أجل إتمام التجارب في الوقت المحدّد، معظم الأجهزة  المحيطة بحلقة الإشعاع صممها الباحثون والمهندسون العاملون في المختبر، لم يتطوّروا لأنّهم أغنياء، ولم نتأخّر لأنّنا فقراء وإنما بسبب عجزنا عن استغلال قُدراتنا والتخطيط لتطويرها، فمنها من شُرّد ومنها من هُمش، وقدم الولاء على الأداء، فتسابق الناس من أجل المصالح بدل التّنافس من أجل البناء، فأنّى لنا أن نتقدّم؟

- وكيف يمكن ربط الجامعة بالاقتصاد والمجتمع؟
بنينا مجمّعات في مختلف المدن وفي أعماق الصّحراء، وأعطيناها اسم جامعات وهي لا تقدّم للطّالب والأستاذ أحيانا أبسط مُتطلّبات التعليم والبحث العلمي، ستصبح هذه المجمعات جامعات حين تُوفّر للطّالب البيئة التّعليمية التي تمكّنه من اكتساب المعارف العلمية والمهارات الضّرورية لمواصلة مسار تعلمي ومهني ناجح، وتوفّر للأستاذ والباحث المختبر المتطوّر الذي يمكنه من الإبداع وإنتاج الجديد.
الجامعة أقسام ومدرّجات ومُختبرات، وأساتذة وطلبة وإدارة وحوكمة وثقافة بحث، يُعاني الأستاذ الجزائري عواقب سياسات فاشلة وإهمال للجامعة دام عقودا.
سأل مدير بنك رئيس جامعة أمريكية بحثية « ماذا نحتاج لإنشاء جامعة بحثية رائدة؟ كان يقصد تقديرا للميزانية المطلوبة فأجاب رئيس الجامعة:
«مائة مليون دولار، ومائة عام».
المال صحيح يبني الجدران في شهور، لكنه لا يصنع العلماء ولا ثقافة البحث ولا قوّة الأمم، هناك دول لم ترزق أرضا غنية فاستغنت، وهناك أخرى تعيش في تبعية مفرطة وهي تملك أغنى بقاع الأرض، علينا أن ننظر إلى تجارب الآخرين، هناك بلدان استعادت عافيتها وتطوّرت بعد دمار، مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة، الشّرط الأساسي للإقلاع يتمثل في القضاء على الفساد، وأن يوكل الأمر لأهله، حينها يسهل شحذ الهمم وتجنيد الكفاءات ويتعاون الجميع من أجل البناء، الجزائريّون ليسوا أقل حبّا لوطنهم من الصّينيّين أو الكوريّين، فالسياسات هي التي تجنّد وتبني أو تفرّق وتهدم، نملك من الكفاءات في خارج وداخل البلاد ما يكفي لإنقاذ الجامعة وبناء الوطن يوم تتوفّر الإرادة السياسية والعزيمة على التغيير.

- ماهي النقاط التي ينبغي التركيز عليها من أجل تطوير التعليم وتحوّل الجامعة إلى حاضرة فاعلة في حياة المجتمع والاقتصاد؟
علينا أن نعيد بناء الجامعة على نفس الأسس التي تبنى عليها كل الجامعات المُحترمة في العالم حتى لا تكون مجرّد بنايات لاستيعاب خرّيجي الثانويات، نُوفّر للطالب البيئة للتعلم والتميز، وللأستاذ المُختبر الذي يشدّه للعمل في الساعات المتأخّرة من الليل وخلال إجازة الأسبوع،والحوكمة الشّفافة التي تقيّم بعدل ولا تساوي بين المُجتهد الذي يُنجز والفاشل الذي لا يُبالي، هناك ثقافة سائدة في الجامعة اليوم ترفض فكرة التّقييم والمساءلة وهذا شيء غريب، نحن نقيم الطلبة كل يوم للتفريق بينهم ونرفض تقييم أداء الأستاذ ورئيس القسم ومدير الجامعة، فضلا عن تقييم الوزير، التّحفّظ على تقييم الأفراد والمؤسّسات لا بد أن يزول وهو أول خطوة على طريق التغيير.

- ما هي رهانات ربط الاقتصاد بالمعرفة؟
مؤشّرات الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي واضحة للجميع، أنظر لقائمة كبرى الشّركات العالمية لتجد أبل (APPLE) وسامسونغ (SAMSUNG) وغوغل (GOOGLE) وفايسبوك (FACEBOOK) وغيرها، كانت في الماضي القريب تقتصر على شركات النفط، هو تحوّل حتمي يفرض على الجميع مراجعة سياسات الاستثمار، والتقليل من الاعتماد على ثروات الحقول والتوجه إلى الاستثمار في العقول فهي مصدر متجدّد لا ينضب، ولا غرابة أن نجد أمم المقدّمة في سباق محموم من أجل تطوير أنظمتها التعليمية واستقطاب أفضل ما يوجد في الأرض من طلبة وأساتذة وباحثين. لايمكن بناء اقتصاد المعرفة بمدرسة موؤودة وجامعة منكوبة، علينا أن ندرك أن مستقبلنا يصنعه المعلمون في المدارس والأساتذة في الجامعات والباحثون في المختبرات.

- وما هي سبل النهوض بمراكز البحث العلمي، كونها القواعد والحلقات الأساسية في تحقيق منجزات بحثية مهمة؟
زرت السنة الماضية بعض مراكز البحث في الجزائر العاصمة وفي الجنوب، شاهدت بأم عيني الظّروف الصّعبة التي يعمل فيها الباحثون، يحاولون الإنجاز في بيئة تستوجب بذل الكثير لإنجاز القليل، يقاومون إحباطا يسكن الجميع، يُطلب منهم منافسة مراكز الغرب وإنتاج تكنولوجيات الغد بمختبرات مجهّزة بتقنيات القرن الماضي، مُهّمة هذه المراكز هي البحث والتطوير والتركيز على تقديم الحلول للمشاكل الكبرى التي تواجه الصّناعة الوطنية ومساعدتها على تطوير قدراتها على التنافس في سوق عالمية لا تعرف الاستقرار.
في الدول المتقدّمة مُعظم مجهودات البحث والتطوير تتم في مراكز بحثية تابعة للشركات الصّناعية نفسها، الحال يختلف عندنا، لأنّ الصّناعة الوطنية في عمومها لم تبلغ مستوى التطور الذي يفرض عليها الاستثمار في البحث المُكلّف الذي لا تقطف ثماره إلا على المستوى البعيد، ولذلك وجب إعطاء هذه المراكز الاهتمام والعناية والدعم الذي تستحقّه لتكون السّند القوي للصّناعات الوطنية.

- الحديث قائم حول الرقمنة والتكنولوجيات الجديدة، إضافة للتعليم عن بعد من خلال التجارب العالمية، ماهو الطريق القويم لتطوير هذه الجوانب بشكل مثمر؟
بدأ استخدام التكنولوجيات المختلفة في التعليم منذ نهاية القرن الماضي، وكان يتزايد باستمرار ولكن ليس بالسرعة التي تمنّاها دعاة هذه التكنولوجيات، كنّا ننوي إدخال هذه التكنولوجيات في 30% من المقاسات التي نُقدّمها هذه السنة وفجأة جاءت جائحة كورونا، وفرضت على الجميع التحوّل إلى التعليم عن بعد، وإجراء التّجارب في المختبرات، قطعنا خلال أيام أشواطا كانت لتستغرق أعواما، هناك جامعات أخذت أسبوعين لتحضّر نفسها لمواجهة الوضع الجديد، لم نتوقّف يوما، بدأنا التّعليم من بيوتنا من اليوم الأول كانت البنية التحتية مهيّأة، كنّا قبل الجائحة نستخدم منصّة بلاك بورد للتواصل مع الطلبة في كل المساقات التعليمية وكان الطلبة يُقدّمون كل الواجبات المنزلية من خلال المنصة، ويتم تصحيحها دون تدخّل الأساتذة، لذلك كان سهلا التكيف مع الوضع الجديد، هناك طبعا تحديات كبرى تخص التعليم عن بُعد، منها تنظيم امتحانات خالية من الغش، وتحفيز الطلبة على المشاركة الفعلية خلال المحاضرة، لكنها لم تمنع استمرارية عملية التعليم وهذا مهم، لم نتأخر يوما واحدا عن البرنامج الدراسي الذي سُطّر قبل كوفيد 19، وكذلك كان الشأن بالنسبة للمدارس والثانويات، وحين أتحدّث عن وَأد المدرسة ونكبة الجامعة في بلادنا، فلا أظن أنّني مبالغ في الوصف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024