قال الأستاذ ساعد ساعد من جامعة الدكتور خالد بالسعودية انتشار الأحزاب على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر بدأ تدريجيا سنة 2004، وهذا التحول طبيعي جدا على اعتبار أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت بيئة جديدة لتلاقح الأفكار سواء كانت جيدة أو سلبية، وتوجه الأحزاب السياسية نحو شبكات التواصل الاجتماعي توجه اضطراري بعد تراجع العمل الحزبي في المقرات والمداومات والتجمعات الشعبية.
واضاف قائلا: «إن انتشار السب والقذف من جهتي أراه طبيعا ولو فيها من الإساءة إلى الأشخاص، لأن بعض الزعامات قدموا وعود للمناضلين فأخلفوا بمجرد فوزهم انتخابيا، هذا من جهة ومن جهة أخرى مؤسسات بعض الاحزاب لا تسمح بحرية الرأي داخلها فكان طبيعي أن يحدث السب والشتم في الشبكات الاجتماعية».
حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي قال خالد لنا: «نعم تؤثّر على الانتخابات وفي توجيه الرأي العام خاصة الذي يقف على الحياد وغير منتمي سياسيا، وأعتقد أن الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون فيها الماضي السياسي بعنفه مرتعا لحرب إعلامية بين الأحزاب خاصة من خلال اعتماد الصور والتسجيلات».