صنع خروج كريستيانو رونالدو و ميسي الحدث من المونديال بما أنهما اللاعبان الأكثر تتويجا بالكرة الذهبية، خلال العشر سنوات الماضية و هو ما أربك حسابات الحصول على هذه الجائزة، خلال السنة المقبلة.
لم يكن أحد يتوّقع خروج الارجنتين و البرتغال من الدور الثاني للمونديال حيث كان الجميع يرشحهما لبلوغ ربع النهائي على الاقل و ضمان التواجد مع أقوى ثماني منتخبات في العالم، لكن القدر أراد غير ذلك.
معروف ان المنتخب المتوّج بكأس العالم هو الذي تكون لأحد لاعبيه حظوظ كبيرة في نيل الكرة الذهبية رغم ان الامر لم يحترم سنة 2010 أو 2014 عندما نالت إسبانيا وألمانيا التاج القاري .
ودع مونديال روسيا أفضل لاعبين في العالم في العقد الأخير الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في يوم شهد تفوق الفرنسي كيليان مبابي والأوروغواياني إدينسون كافاني مع انطلاق الأدوار الاقصائية .
مع دخول منافسات مونديال روسيا 2018 مرحلة الحسم تفوق المنتخب الفرنسي بطل 1998 على الأرجنتين بطلة 1978 و1986 بنتيجة 4-3 في مباراة حماسية لافتة أقيمت على ملعب كازان أرينا بينما تفوقت الأوروغواي في سوتشي على البرتغال بنتيجة 2-1 وذلك في أول مباراتين ضمن الدور ثمن النهائي .
وتأهلت بذلك فرنسا والأوروغواي الى الدور ربع النهائي وستلتقيان في السادس من جويلية في نوفغورود بينما ودّع المونديال اللاعبين اللذين تقاسما جائزة أفضل لاعب في العالم في الأعوام العشرة الأخيرة .
يتوقع على نطاق واسع ان المونديال الروسي سيكون الأخير لكل من رونالدو و ميسي ومع خروج الثنائي المذكور سيدخل الصراع لاعبون أخرون رغم ان البرازيلي نيمار أصبح أمام فرصة ذهبية لكسر احتكار كل من رونالدو و ميسي للكرة الذهبية في حال توّج بالمونديال .
كما يتواجد لاعبين آخرين في القائمة على غرار الفرنسي مبابي الذي حقق انجازا كبيرا، بعد ان قاد فرنسا لربع النهائي ونفس الامر ينطبق على كافاني ولاعبين آخرين سيحتدم الصراع بينهم لاختيار الافضل على وجه الكرة الارضية.