لفت المونديال الانظار إليه، من خلال المنافسة الكبيرة و التشويق الذي تعرفه مبارياته والاهداف المميزة وأيضا من خلال الصراع الكبير على لقب الهداف وتقنية الفيديو التي يستخدمها الحكام وأثارت جدلا كبيرا.
من بين النقاط التي لفتت الانظار إليها في المونديال المدربين حيث يعد واجهة مفضلة لهم من أجل البروز و كم من مدرب كان مغمورا قبل المونديال وأصبح معروفا ومطلوبا من عدة أندية ومنتخبات بعده.
استغل عدة مدربين المونديال من اجل البروز و منافسة أكبر الاسماء على الظفر بمنصب في أحد الاندية الكبيرة أو المنتخبات بعد المونديال وهذا من خلال استغلال هذه المنافسة لتحقيق نتائج مميزة تجعل القيمة السوقية للمدرب ترتفع كثيرا بعد المونديال . كما ان هناك العديد من المدربين من يستغل المونديال للرفع من أجره فالاجر الذي كان يتقاضاه قبل المونديال سيرتفع كثيرا بعد نهاية المنافسة في حال حقق نتائج ايجابية ووصل الى أدوار متقدمة.
هناك العديد من الامثلة لمدربين كانوا مغمورين وأصبحوا معروفين بعد المنافسة على غرار الالماني لوف مدرب «المانشافت» الذي أصبح من المدربين الذين تتنافس عليهم أكبر الاندية الاوروبية بعد الانجاز الذي حققه في البرازيل .
يبقى أبرز مثال للبوسني وحيد هاليلوزيتش الذي استغل الانجاز الذي حققه مع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل من أجل الظفر بعقد كبير مع الاتحاد الياباني بعد تجربة فاشلة رياضيا و مميزة ماديا مع طرابزون سبور التركي.
تتواجد عدة أسماء استطاعت استغلال المونديال الحالي بأفضل طريقة لتسويق نفسها على غرار الفرنسي هيرفي رونار الذي لا ينوي البقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي. كما استطاع عدة مدربين السير على نهج رونار و تسويق أنفسهم بطريقة جيدة جعلتهم مطلوبين كثيرا على غرار مدرب سويسرا بيتكوفيتش و مدرب المكسيك وأيضا مدرب البرازيل .
هناك مدربون فقدوا الكثير من بريقهم على غرار سامباولي مدرب الأرجنتين الذي كان من أفضل المدربين في العالم قبل سنتين قبل ان تتراجع شعبيته وسط المدربين بعد النتائج المخيبة التي حققها مع الارجنتين .