استعاد المنتخب البرازيلي توازنه وعاد إلى الواجهة بعد الفوز المستحق الذي سجله أمام كوستا ريكا، وأصبح قريبا من التأهل الدور القادم، حيث إن النتيجة المسجلة لها «فوائد» معنوية كبيرة بالنسبة لـ «الصامبا» في المونديال الحالي.
فقد طرحت الخرجة الأولى لزملاء نيمار عدة تساؤلات بعد التعادل أمام سويسرا والأداء المخيب لمنتخب تمّ وضعه في مقدمة المرشحين لنيل اللقب، لا سيما وأن بعض المحللين أكدوا بأن لاعب باريس سان جيرمان أصبح «يعرقل» آداء الفريق البرازيلي بسبب غيابه عن المنافسة وكذا طريقة لعبه الفردية التي تكبح المحاولات الهجومية.
لكن رغم الصعوبة التي وجدها البرازيل أمام كوستا ريكا، إلا أن إيجاده للحلول في الوقت المناسب أسعد اللاعبين والجمهور على حدّ سواء حتى أن أنصار أصحاب الزي الصفر والأخضر يظنون الآن أن الفريق البرازيلي قادر على الفوز باللقب العالمي.
وعكس ما حدث للفريق الأرجنتيني الذي تلقى هزيمة قاسية أمام كرواتيا، فإن البرازيل يبقى من بين المنتخبات التي تملك القدرة على العودة إلى المستوى بفضل الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون «قوة جماعية حقيقية»، ولا يعتمدون على نيمار كمحور أساسي، كما يحدث مع ميسي في الأرجنتين.
وبالرغم من ذلك، فإن البرازيل لم يصل إلى مستواه الكبير الذي يمكنه من «سحق» المنافسين، وقد يصل الى هذه النقطة مع مرور الجولات للسير بخطى ثابتة والفوز بالمقابلات المهمة.
فعشاق «الصامبا» مازالوا يتذكرون خروجه بنتيجة ثقيلة في مونديال 2014 بسباعية كاملة امام نظيره الألماني.. تلك النتيجة أثرت كثيرا على الكرة البرازيلية.
فالمونديال الحالي سيكون بمثابة العودة القوية للبرازيل على مستوى الكرة العالمية، وهذا الهدف سيكون على مراحل في المسابقة بالنسبة لزملاء كوتينيو، فرمينيو ...