عاد محمد العايب إلى رئاسة نادي اتحاد الحراش، حيث يأمل عشّاق «الصفراء» عودة الاستقرار إلى الفريق، والتركيز على هدف واحد هو العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن غادرها في نهاية الموسم الماضي.
فالمشاكل الإدارية العديدة التي عاشها اتحاد الحراش أثرت بشكل مباشر على العمل الفني للمدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية أو اللاعبين الذين بالرغم من امكانياتهم الكبيرة، إلا أنّهم تركوا نقاطا ثمينة تضيع منهم حتى في ملعب المحمدية.
يتّفق جل المتتبّعين أن التشكيلة الحراشية للموسم الماضي كانت تضم لاعبين مخضرمين مميّزين على غرار يونس، بوقش..وكذا شبان يعدون بمستقبل كبير، إلاّ أنّهم لم يجدوا الظروف المواتية للوصول إلى نتائج معتبرة.
وبدون شك، فإن كل الجهود سوف تبذل من أجل توفير ظروف أحسن لكي يكون الاتحاد في صحة جيدة هذا الموسم من الناحية الادارية بإيجاد حلول للضائقة المالية وكذا الناحية الفنية، خاصة وأن المسيرين قاموا باستقدام المدرب العوفي الذي سيشارك في الاستقدامات لضبط إستراتيجية محكمة تمكن الفريق من الوصول الى الهدف المسطر.
ويكون الرئيس الجديد - القديم قد اتّصل بمدرب الحراس السابق للاتحاد والحالي للمنتخب الوطني حنيشاد للالتحاق بالعارضة الفنية للفريق، والمساهمة بخبرته في المجهود الجماعي لإعادة «الصفراء» إلى قسم الكبار.
والمهمة لن تكون «سهلة» في الرابطة الثانية بوجود عدد من الأندية التي تكون قد سطرت نفس الهدف أي الصعود، في الوقت الذي يعرف الجميع أن مقابلات الأندية العريقة في لقسم الأول كثيرا ما تلعب معظم مقابلاتها في الرابطة الثانية كمواجهات الكأس بالنظر إلى رغبة الفرق المنافسة للإطاحة بها.
