ينزل اليوم الصحراويون ضيوفا على بلدية الجزائر الوسطى، في إطار فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الصحراوي، بدءا من ٢٣ جويلية إلى غاية ٢٨ منه، لاستعراض التراث الفني لهذا الشعب المناضل والثائر.
وستحتضن العديد من الفضاءات بوسط مدينة الجزائر، تظاهرات متنوعة عبارة عن لوحات ومشاهد، تبرز مدى تعلق الصحراويين بأرضهم.. وتمسكهم بوطنهم بعد كل هذه السنوات الطويلة من الاحتلال.
ويكون الجزائريون على موعد صحراوي بكل أبعاده السياسية والمقاومتية، اعتادوا عليه كل سنة من قبل طلائع هذا الشعب لمكافح، الرافض لكل محاولة طمس هويته وإنتمائه الضارب في الأعماق.
ونشير إلى أن هذا الأسبوع الثقافي الصحراوي يأتي في سياق حاسم يميز مسيرة هذا الشعب في بناء مؤسساته الوطنية لتحقيق الاستقلال، خاصة مع انتخاب السيد إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة البوليزاريو ورئيسا للجمهورية، ونجاح المؤتمر الأخير بكل المقاييس.
وبهذه المناسبة ستنصب خيمة عملاقة بالبريد المركزي تكون فضاءا للكشف عما يزخر به هذا الشعب من تراث مادي ولامادي، وكذلك إقامة معرض للصور يفضح ممارسات الاحتلال المغربي ضد الصحراويين.
كما سيتم تجديد اتفاقية التعاون والصداقة والتضامن بين ولاية العيون الصحراوية وبلدية الجزائر الوسطى الموقعة في ٢١ مارس ٢٠٠٢