مكاسب عدة وإنجازات تتوقف عندها «الشعب» في الذكرى الثانية لإعادة انتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم 17 أفريل 2014.
هي إنحازات تجسد في إطار الشعار المقدس المرفوع في حملة انتخابية حاسمة عنوانها «تعاهدنا مع الجزائر»، جاءت لتعيد إلى الأذهان ما قرره الرئيس بوتفليقة في أولى خطواته نحو قصر المرادية بأنه جاء لخدمة الجزائر التي يريدها أن تكون شامخة مرفوعة الهامة والشأن بين الأمم.
إنجازات يتم تجسيدها بوتيرة مضبوطة ومدروسة، لا توقف مسارها أزمة أو طارئ مادامت تخضع لرؤية استشرافية وتخطيط بعيد الأمد لم يهمل شاردة أو واردة ومتحسّب لكل المفاجآت.
على هذا الدرب، تنفذ المشاريع في البرنامج الرئاسي ويحرص على إنجازها في أجلها دون السقوط في التسيب والإهمال. على هذا المنوال يحرص الرئيس بوتفليقة في كل اجتماع ولقاء على تطبيق ما تقرر بمسؤولية وتفان.
اليوم، عشية الذكرى الثانية لإعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة، نحصي إنجازات في إطار إصلاحات تعالج الاختلالات وتطرح بدائل الانطلاق نحو الأحسن الأقوم.
إنجازات جسّدت أعطت الدرس للمتمادين في الغوغائية المروّجين لثقافة اليأس والتشكيك في ما يجسد، قاعدتهم السلبية «الكل ليس على ما يرام».
من الدستور المتوج للإصلاحات السياسية، الإعلام، السكن، الموارد المائية، التربية الوطنية إلى آخر قطاع، نعيش ورشة مفتوحة غايتها تعزيز الممارسة الديمقراطية وتقوية دولة المؤسسات والحريات، ورصّ الصف في جبهة داخلية لا تقبل الاختراق ولا يجتازها أي تهديد مهما بلغ من حدة وخطر.
ما جرى في غرداية، عين صالح، ورقلة وغيرها، الشاهد الأمين على تصميم الجزائر وعزمها على الذهاب إلى الأبعد في البناء والإنماء… نعطي أدق تفاصيله في هذا الملف.