الوقاية الإجراء الآمن

فنيدس بن بلة
28 مارس 2016

كل في طوارئ للحد من هذا الخطر الداهم للأسر في مختلف الأوقات: مديريات التجارة، جمعيات حماية المستهلك، متعاملون اقتصاديون، حماية مدنية والقائمة طويلة... حملات تحسيس من أجل التعبئة وإطلاع المواطنين بوجوب اتخاذ الاحتياطات. والوقاية الإجراء الآمن المؤمن. لكن ضحاياه يسقطون يوميا ونداءات الاستغاثة تتواصل معها، لمواجهة الاختناق بالغاز. حالات يتوقف عندها “الشعب المحلي” للمشاركة في هذه الحملة التي هي أكثر من ضرورة من أجل الحياة.
استندت “الشعب” في استطلاعات ميدانية إلى أرقام دقيقة مستقاة من الواقع، آخذة في الاعتبارات شهادات مختلف الفاعلين، المشددين عبر مختلف جهات الوطن، على وجود التنسيق والتجند في معركة باتت أكثر من مصيرية لحماية مواطنين من غاز يفتك بالأرواح على غفلة دون سابق إنذار. غاز لا يرى بالعين المجردة ولا يمنح لمن يفتك به أية فرصة للمواجهة والمقاومة.
استندت “الشعب” في عملها الميداني في متابعة حالات الاختناق إلى جمعيات حماية المستهلك ومسؤولي قطاع التجارة ومتعاملين أجمعوا على نقطة واحدة: الحذر من استعمال أجهزة التدفئة المغشوشة، التي يقبل المواطن على شرائها، مستغلا السعر المنخفض الذي تسمح به قدرته الشرائية، دون وضع في الحسبان ما يحمله من أخطار مميتة مثلما توضحه الأرقام وما أكثرها.
من هذا المنبر تجدد “الشعب” صرختها للمواطن بضرورة الاحتياط من الاختناق بالغاز، بالأخذ في الاعتبار تدابير الوقاية مأخذ الجد، ممثلة في وضع أجهزة التدفئة السليمة ذات الجودة في الأماكن اللائقة المتوفرة على شروط التهوية واسناد عملية تركيبها لأهل الاختصاص.
بهذه الطريقة الوقائية يوضع حد لتسربات الغاز وتؤمن العائلات أفرادها من الخطر القاتل.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024