وردة لكل أنثى

نور الدين لعراجي
06 مارس 2016

نشهد أنك إمرأة تحمل حروف إسمها، من وجع إلى وجع… ومن خلفة إلى حضور روحي، تتعانق فيها أبجديات الحروف وهوس الإبداع… ومفردات المعنى… حضور لا يمكن أن تخفيه الصحف، ولا الجرائد، ولا مختلف المنابر المعلومة والخفية.
هو يوم استثنائي في حلم أنثى بحجم الوطن… يكبر كل حين مرة بإذن الله… يكبر ليصير الصدر الدافىء والرؤوم لكل اخفاقات الرجل، سواء كان زوجا، أخا، إبنا أو حبيبا.
هي فلسفة الحضور في الأمكنة… لاتضاهيها مفردات القاموس ولو إجتمعت جملة وتفصيلا… هذه الفلسفة التي أخرجت للعالم إرهاصات أنثوية، بمواصفات لا يشوبها أدنى شك،  في أنها سلالة من تينهينان والكاهنة وديهية ونسومر وحسيبة وغيرهن من فحلات الجزائر.
في مثل هذا اليوم المصادف لـ ٨ مارس من كل سنة تظهر المرأة في حلي يليق بمقامها كنصف المجتمع،  يتكأ عليها الرجل لمواجهة قساوة الطبيعة، ويعود إليها في المساء لتزمله من شقاوة الحياة، ولقمة العيش.
هي صور تسقطها المرأة المبدعة على اللوحة التشكيلية وفي قصيدة الشعر وعلى خشبة المسرح وفي أدوار السينما وغيرها، في فنون الإبداع الثقافي المتنوع.
في مثل هذا اليوم تكون تاء التأنيث الاستثناء في استحضار المشهد الثقافي بتنوعه وتميزه عازمة القدرة في إضفاء جديدها ببصمة أقل ما يقال عنها، أنها فخر للمرأة وكفاءة عزها.

moc.liamg@3102ruon.baahce

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024