حملت الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى المشاركين في أشغال منتدى «الرياضة والمرأة بإفريقيا» قيما سامية تخص المبادئ الأولمبية، كنشر ثقافة السلم والمصالحة والمحبة والتعاون بين شعوب العالم.. تسمح بترقية العلاقات المبنية على التنافس الشريف والتسامح الإنساني والحوار المسؤول.
هذه القيم السامية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأخلاقيات الأولمبية التي تعد منهلا للتحلي بالسلوكات الحضارية العالية والتي تنظر دائما إلى المنافس على أنه شريك في اللعبة وليس خصما وهنا نلمس تلك الأبعاد العالمية في هذا المستوى العالي من التباري.
ويظهر ذلك جليا في رسالة رئيس الجمهورية عند تركيزه على ثقافة السلم والمصالحة والمحبة والتعاون والتنافس الشريف والتسامح الإنساني والحوار المسؤول التي تكون عبارة عن آليات فعالة من أجل القضاء على العنف المستشري في إفريقيا وفي مختلف أصقاع العالم تترجم الرغبة العميقة في الوصول إلى نشاط رياضي عالمي خال من كل أشكال العنف، وهذا هو مضمون رسالة رئيس الجمهورية إلى هذه التظاهرة التي تجمع نساء إفريقيات بالجزائر.
هذا الفضاء الإفريقي يهدف إلى تطوير الرياضة النسوية والتمويل الدائم لها يسجل مشاركة نوعية لرياضيات لهن باع طويل، وفي نفس الوقت بطلات أولمبيات بامتياز تقديرا للجزائر التي أبلت البلاء الحسن في عدة دورات كحسيبة بولمرقة وبنيدة مراح وصورية حداد، شرفن البلد أحسن تشريف ونلن كل التقدير والاحترام.
ويترجم هذا الحضور على المستوى العالمي لرياضيات جزائريات قدرتهن على مواجهة المنافسة الدولية العالية وهو دليل قاطع على الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للرياضة النسوية في الجزائر.