ستكون الرياضة الجزائرية على موعد مع منافسات دولية كثيرة خلال سنة 2016، أين ينتظر أن يتألق ممثلونا في المحطات المبرمجة خاصة وأن الأنظار ستكون مشدودة بشكل مركز على أكبر حدث رياضي عالمي وهو الألعاب الأولمبية المقررة بريو دي جانيرو في الصائفة القادمة .. والشيء الذي يميّزها هو عودة الفريق الوطني الأولمبي لكرة القدم إلى تنشيط الدورة بعد غياب دام 36 سنة .. ومن خلال الأداء الذي تابعناه في الدورة الإفريقية فإن لاعبينا بإمكانهم تحقيق أشياء مهمة في موعد “ريو” .. لا سيما وأن “الخضر” سيستفيدون من تدعيم بعض لاعبي الفريق الأول الذين يصنعون الحدث حاليا في البطولات الأوروبية، لتكون طموحات الفريق الجزائري كبيرة يكتب بفضلها صفحة أخرى لكرتنا في البرازيل في عام 2016 .
كما أن الألعاب الأولمبية هي محطة لمختلف الرياضات التي تأهل العديد من رياضيينا لحضور الموعد لحد الأن، وستكون الأمال معلقة على اختصاصات سبق لممثلينا أن تألقوا فيها على غرار ألعاب القوى، الملاكمة.
وبداية السنة ستعرف دخول المنتخب الوطني لكرة اليد خلال الأيام القادمة في البطولة الافريقية للدفاع عن لقبه القاري بطموحات كبيرة، بالرغم من صعوبة المأمورية كون “الخضر” سجلوا تأخرا في التحضيرات لهذا الموعد.
في حين أن الفريق الوطني لكرة القدم تنتظره محطات عديدة في تصفيات كأس افريقيا 2017 ومونديال 2018، حيث أن السنة الحالية تعد محورية بالنسبة لأشبال غوركوف لتأكيد مستواهم، خاصة وأن الناخب الوطني يعتمد على لاعبين أضافوا أشياء مهمة في مسيرتهم وأصبحوا يصنعون الحدث تقريبا في كل أسبوع في أنديتهم أمثال محرز، سليماني، سوداني ..
وهذا كله في فائدة المنتخب الوطني الذي يتشكل من لاعبين مميّزين.
ومرة أخرى، فاإن الأمال ستكون معلقة على أنديتنا التي ستشارك في المنافسات القارية لكرة القدم، بعد سنتين متتاليتين موفقتين بإحراز وفاق سطيف لكأس رابطة الأبطال الافريقية وتأهل اتحاد العاصمة لنهائي نفس المنافسة.