تتوالى المواسم و تتشابه بالنسبة لفريق مولودية الجزائر الذي يعيش ضغطا كبيرا بعد النتائج المتذبذبة في بداية الموسم الحالي، أين لم يهضم العديد من متتبعي الفريق عدم استقرار النتائج بالرغم من الطموحات التي كانت كبيرة قبل بداية المنافسة بفضل تجديد الثقة في الثنائي ارثور جورج – فالدو ، الذي ساهم في بقاء الفريق في قسم النخبة في منافسته الماضية وتدعيم التشكيلة بعدد كبير من اللاعبين الذين كان بإمكانهم اعطاء المزيد للفريق، لا سيما من الناحية الهجومية.
لكن يبدو أن الأمور اختلفت على الميدان و ارتسمت على طاقم التسيير ، أين ذهب الرئيس السابق رايسي و عوّض بعاشور بتروني .. هذا الأخير الذي يسعى الى ترتيب البيت من الناحيتين التنظيمية و الفنية لعودة المولودية الى السكة التي تسمح لها السير بشكل أفضل، وعدم تضييع الوقت .
ويبدو أن البداية كانت في إنهاء مهام المدرب الرئيسي أرثور جورج الذي في نظر كل محيط “العميد” يعتبر ان المدرب البرتغالي فشل في مهمته ولم “يصنع” القفزة المنتظرة خاصة وأن آداء الفريق تراجع ولم يستغل الطاقم الفني جميع اللاعبين الذين تم استقدامهم . وبالتالي، فإن ذهاب أرثور جورج يفتح صفحة أخرى للمولودية التي ستكون مضطرة للبحث عن مدرب رئيسي آخر، أين تقول بعض الأصداء أن مساعد المدرب فالدو هو الذي سيحضر مباراة الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل في انتظار استقدام مدرب آخر.
وبالتالي، فإن أمور الطاقم الفني كانت دائما مطروحة في بداية هذا الموسم، علما وأن قضية “شهادة المدرب” فالدو أثرت كثيرا على تركيز اللاعبين في الأسابيع الماضية.
لهذا، فإن مسيري العميد سيعملون بدون شك على توحيد الرؤية بالنسبة للأنصار من خلال جلب مدرب في أقرب وقت والذي يمكنه من تحسين الأمور كوننا مازلنا في بداية الموسم والفريق يحتل المركز الرابع بالرغم من انهزامه في الجولة الماضية أمام دفاع تاجنانت في عقر داره.