محطات ومواقف عالقة في المخيلة

نور الدين لعراجي
08 جويلية 2015

رافع الدكتور عاشور فني من منبر منتدى “الشعب” عن الصحافة والإعلام، ليتطرق في حديثه إلى جريدة الشعب، التي تجمعه بها الكثير من المحطات والمواقف، منها تلك التي مازالت عالقة بمخيلته ومنها التي لم يشأ أن يفتح حلقاتها،  حيث ذكر فني بأنه في فترة السبعينات كانت “الشعب”، محركا للنشاط الثقافي وكان الملحق الثقافي هو المجال الذي ظهرت فيه الكثير من الأسماء الأدبية الكبرى في الجزائر، في فترة لاحقة بغض النظر عن الوضع السياسي والاقتصادي كانت المؤسسة تمثل خطا في الإعلام،  خاصة في الإعلام الثقافي الذي يتحدث عنه، رغم كل ما يقال، تبقى جريدة “الشعب” كما يقول فني رائدة وعميدة الإعلام، ليضيف في السياق نفسه يجب أن نقف إلى جانبها ندعمها، وأن نحفظ لها هذه المكانة، ليقول: بأنه محظوظ لأنه اشتغل في جريدة الشعب، وكان يشرف على الملحق الأدبي،  في بداية التسعينات، ومن الأسماء التي مرت عليه في هذا الملحق الأدبي وكان يسعد حينما يجد مساهماتها، ومن هي أسماء كبيرة الآن في المشهد الأدبي والثقافي على العموم، كالروائية فضيلة الفاروق والشاعر سليم بوفنداسة، وآخرون كثيرون لا تحضره أسمائهم اللحظة، يضيف عاشور بأن هذه الأسماء وغيرها كانت تنشر أعمالها على صفحات جريدة الشعب، التي كان يقرأها كل الجزائريين في نهاية الثمانينيات، بداية التسعينات،  لذلك يأمل ضيف منتدى الشعب أن تكون منبرا للفكر والحوار، وهو ما يتناسب مع وضعها كمؤسسة عمومية، إن لم تكن وسائل السبق الصحفي متاحة الآن مع تواجد هذه الصحف الكبيرة مثلا، لتبقى في الأخير عميدة الجرائد اليومية في الجزائر، على الأقل لها أن تختار في فتح النقاش عن طريق منتداها الذي فتحته منذ سنوات، وأن تؤدي المجال في فتح القضايا الكبرى والملفات كما يمكنها أيضا أن تفتح منابر لتعبير في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024