حمل دخول أنديتنا في المنافسات القارية في بحر الأسبوع الماضي العديد من الدّروس التي قد توظّف لتقديم حلول والعمل على ترقية الاداء،
ووضع أهداف لمسيرة الأندية الجزائرية من النّاحية الفنية.
فبالرّغم من أنّنا نتابع الموسم الاحترافي الخامس، إلاّ أنّ الاداء الفنّي لم يبلغ إلى المستوى الذي كان منتظرا من أنديتنا، فما عدا اتحاد العاصمة الذي دخل فعلا بقوة وبشكل نسبي جمعية الشلف، إلاّ أنّ مولودية العلمة وجدت صعوبات لفرض وجودها، بينما ضيّعت المولودية العاصمية مناسبة كبيرة للتأكيد على عودتها “الطّموحة” للمنافسة القارية، أين رأينا أنّ ضعفا كبيرا ظهر في أداء الفريق رغم “الأسماء اللاّمعة” المشكّلة للفريق، أين قال أحد المشجّعين للعميد: “إنّ أداء الفريق أمام ممثل النيجر يترجم المستوى المتدني لأصحاب الزي الأحمر والأخضر في البطولة المحلية”. ورغم الاستنجاد بخدمات المدرب الشهير ارثور جورج، إلاّ أنّ الوضعية الفنية لم تعرف تطورا كبيرا حتى أنّ لاعبي الهجوم لم يكن باستطاعتهم ترجمة لقطات في الـ 6 أمتار أمام مرمى المنافس إلى أهداف.
فالاحتراف الذي يسير في طريق موفّق من خلال وضع الترتيبات التنظيمية على مراحل، إلى جانب جرعة الأوكسجين التي قد تعرفها الأندية من ناحية اقتراح دخول مؤسسات اقتصادية وطنية خاصة في الاشراف على العديد منها، إلاّ أنّ العمل الميداني له النسبة الكبيرة من الأهمية بإعطاء العرض “المثالي” وتحقيق النتائج على الميدان.
فغياب التّكوين المحكم في الفئات الصّغرى سوف يعطينا صورا غير التي نريدها في المقابلات على المستوى العالي، التي تحتاج وجود لاعبين من مستوى محترم لترجمة الطموحات الكبيرة للأندية إلى جانب تأهيلهم “لطرق أبواب” المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.
كلمة العدد
الأهداف التقنية
حامد حمور
19
فيفري
2015
شوهد:474 مرة