أعلنت كتائب القسام، أمس، أنها قتلت عساكر صهاينة في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح، في حين أوقع القصف الصهيوني على القطاع نحو 30 شهيدا منذ فجر أمس.
على الجبهة اللبنانية، شن الجيش الصهيوني غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وعدة بلدات جنوبي لبنان، وبالتزامن تستمر الاشتباكات بين حزب الله والقوات الصهيونية التي تحاول التوغل عبر محاور بينها بلدة الخيام.
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، أمس الجمعة، بغارات صهيونية استهدفت تجمعين لمواطنين وقارب صيد بقطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن فلسطينيا ارتقى وأصيب آخر بقصف القوارب العسكرية الصهيونية قارب صيد بمدينة غزة.
وفي استهداف آخر، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون غرب مدينة غزة، بحسب مصادر طبية بمشفى “الشفاء”.
كما لقي فلسطينيان مصرعهما وأصيب عدد آخر بقصف جوي استهدفهم غرب مدينة رفح جنوب القطاع، بحسب مسعفين.
وقالت مصادر طبية، إن 17 شخصا استشهدوا، الليلة ما قبل الماضية، في غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى أزيد من 110 منذ صباح الخميس.
وعلى الجبهة الشمالية، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على مناطق متفرقة في لبنان، في وقت تتواصل فيه الجهود الرامية إلى وقف العدوان الذي خلف نحو 3 آلاف و583 شهيداً و15 ألفاً و244 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في آخر إحصائياتها. في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الاستهدافات ضدّ مواقع للعدو، أبرزها ما استهدف تجمّعات لقوات الاحتلال في قاعدة عين زيتيم وعند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بصليات صاروخية.
ويأتي هذا في وقت تشير فيه عوامل كثيرة إلى تقدم بشأن إمكانية التوصّل إلى تسوية، إذ قالت مصادر حكومية لبنانية، إنّ لبنان يترقّب الردّ الصهيوني على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن “لبنان فعل كلّ شيء في الإطار التفاوضي، وسنرى ما إذا كان العدو سيعرقل أيضاً هذه المرة المسار، ويواصل عدوانه على الأراضي اللبنانية”.