مهازل وفضائح نظام المخزن لا تبدو أنّها تنتهي، كيف لا وقد توالت الصفعات من دول عدة، فبعد ألمانيا ثم اسبانيا وصولا إلى الجزائر التي أدّبته، ها هي دولة متقدّمة في شمال القارة الأمريكية تفضحه، إثر فضيحة تزوير فحوصات تشخيص PCR لألاف المواطنين المغاربة للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
في وقت كانت النكبة (النخبة) المخزنية تخرج علينا بين الحين والآخر في وسائل الإعلام، بأرقام مغلوطة لا توجد إلا في مخيلتها عن عمليات التلقيح في مملكة الحشيش، أين أشارت إلى أن «أكثر من 14 مليون مواطن مغربي حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا، بينما وصل عدد الذين حصلوا على جرعة واحدة إلى أكثر من 18 مليون شخص»، ها هي الحكومة الكندية تفضحها، بعد أن علقت جميع الرحلات الجوية المباشرة القادمة من المغرب لمدة شهر كامل، ابتداء من 29 أوت 2021 إلى غاية 29سبتمبر 2021، وهذا بحسب بيان نشره موقع السفر التابع للحكومة الكندية، الذي أوضح في أنه، خلال هذه المدة، ينبغي كذلك على المسافرين الذين يصلون إلى كندا من المغرب، في رحلة غير مباشرة، تقديم اختبار سلبي لفيروس «كوفيد-19» من دولة ثالثة (غير المغرب)، قبل مواصلة الرحلة إلى كندا».
وجاء هذا القرار بتعليق وتقييد الرحلات الجوية التجارية والخاصة المباشرة بين مملكة الحشيش وكندا، بناء على استشارة من وكالة الصحة العامة الكندية، وبررت سلطات النقل الكندية هذا القرار بـ «زيادة عدد الاختبارات الإيجابية لدى المسافرين القادمين إلى كندا من المغرب خلال الشهر الماضي «ممّا يجعل مملكة «أمير المؤمنين» على رأس الدول المزوّرة لفحوصات الكشف عن الفيروس المستجد، ناهيك عن إدراجها في الخانة الحمراء للدول غير الآمنة وبائيا.
لقد توالت هزائم ومهازل وفضائح المخزن، فها هي كندا تخرجه إلى الضوء، بعد أن اكتشفت تزوير 11 ألف فحص PCR لمواطنين مغاربة، فيا له من عار.