سجّلت مرّة أخرى مؤسّسة «الشعب» حضورها في عرس الكتاب طيلة فعاليات صالون الجزائر للكتاب من خلال عرضها لثمرة مشروع قائم على تنويع سبل التّواصل مع القرّاء، وتقديم قيمة مضافة للمشهد الثقافي بإصدار دوريات في الاقتصاد والتنمية المحلية والثّقافة.
المجلاّت التي وزّعت أعدادها التّجريبية والأولى بالمجان؛ لاقت استحسان زوّار المعرض خاصة الطلبة والباحثين.
لكن الطلب كان كبيرا على النّسخة الورقية لأمّ الجرائد وعلى أرشيفها الاإلكتروني من مقالات وصور واكبت ووثّقت كل المحطات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والرياضية والاجتماعية للجزائر المستقلة منذ تأسيسها في 11 ديسمبر 1962.
وكان حضور «الشعب» بمثابة أبواب مفتوحة على إنجازاتها الماضية والحاضرة، وتطورها من الحجم الكبير الى «طابوليد» ومن الطباعة بالرصاص إلى النسخة الورقية الحالية وحضورها على الأنترنت، وكذا نقلتها النوعية مواكبة للعصرنة وركوب موجة الرقمنة والإعلام الالكتروني، والحرص على إعادة الاعتبار للإصدارات الخاصة من مجلات ودوريات غائبة منذ عقود عن الواجهة.
وواكبت الجريدة الحدث من خلال تغطية طاقمها للكثير من الأنشطة التي عرفها صالون الكتاب في طبعته الأولى من محاضرات ولقاءات مع الكتاب والعارضين، وتقديم الجديد في مجال الإبداع وصناعة الكتاب للمتلقّي والقارئ...
وتضرب «الشّعب» لقرّائها موعدا آخر في فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته القادمة، وبتقديم الجديد خاصة الأرشيف الإلكتروني الذي ينتظره الجميع بفارغ الصّبر..