جاؤوا من كل ولايات الوطن حاملين أحلامهم وإبداعاتهم الأدبية لملاقاة زوار صالون الجزائر للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري.
شباب مبدع خاض تجربة الكتابة والإصدار وجاء ليحتك بكبار الأدباء والمؤلفين طالبا النصيحة والخبرة وعارضا لإصدارته في الخاطرة والرواية والقصة.
المميّز في هذا الجيل الجديد من المبدعين الشباب هو ترويجهم المحكم لإبداعاتهم منذ كتابة الأحرف الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتواصلهم المستمر مع قرائهم وصناعة وجودهم الكترونيا والاستعداد المحكم للمشاركة في فعاليات المعرض. جاؤوا للمشاركة في معرض الكتاب حياة وتكبّدوا عناء السفر ومصاريف الإقامة في العاصمة بعيدا عن عائلاتهم، ليكونوا بالقرب من إصداراتهم وليقدموها بكل فخر لجمهور القراء باحثين أيضا عن كل فرصة للظهور إعلاميا.
ويبقى معرض الكتاب في حدّ ذاته المغامرة الكبرى التي يريد كل شاب مبدع أن يعيشها ويتعلم من خلالها السير على خطى الكبار، مع الحرص أيضا على ركوب موجة الرقمنة المتسارعة والعصرنة وفرض طريقتهم الجديدة في الكتابة غالبا لشباب مثلهم وبأسلوب ومفردات يتقاسمون استعمالها في عصر التكنولوجيات الحديثة.