عاد اللقب الشتوي للرابطة المحترفة الأولى لفريق شباب بلوزداد الذي بالرغم من بعض التعثرات كان الأحسن في المرحلة الأولى، الأمر الذي يحفز لاعبيه لمواصلة «الطريق» بعزيمة أكبر كون اللقب ولو أنه شرفي إلا أن وزنه البسيكولوجي مهم للغاية.
كما أن «اللقب الشتوي» قد يعيد الهدوء الى بيت «الشباب» الذي عرف بعض «الخلل» بعد ذهاب المدرب عمراني، الذي بالرغم من أن فريقه كان في المقدمة، فإنه رحل عن النادي لأسباب لم يتم التعرف عليها لحدّ الآن.
ويبدو أن مسيري شباب بلوزداد لديهم رؤية «جيدة» للأمور ولم يتأثر الفريق بما حدث في الأيام الماضية من خلال أداء اللاعبين وتركيزهم في مباراة كأس الجمهورية.
وحديثنا اليوم عن اللقب الشتوي يقودنا أيضا للتطرّق لمسار فريق كانت كل «الأضواء» تشير إلى «اللون الأخضر» بعد انطلاق الموسم.. ونعني به مولودية الجزائر الذي تراجع بشكل «رهيب» ويسجّل التعثر تلو الآخر، حيث انهزم في عقر داره أمام الوفاق وضيّع نقاطا ثمينة في مشواره.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من انهزامه أمام نادي الرجاء البيضاوي في كأس الأندية العربية، وتضاؤل حظوظه في واصلة المغامرة...
وحسب العديد من أنصار «العميد»، فإن المواسم تمر وتتشابه، رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى الفريق،
والتعداد الثري الذي انطلق به في الموسم الحالي.
وبدون شكّ، فإن تعثر يوم الخميس أمام الوفاق سيجعل مسيري النادي «يبحثون» عن خليفة كازوني لمحاولة العودة الى الواجهة.. كون مخازني الذي سبق له وأن وفّق في مهامه في مناسبات سابقة يبدو أنه يجد بعض الصعوبات لوضع «بصمته» على الفريق .. ربما لضيق الوقت أو التغييرات المستمرة للتعداد، لا سيما بعد ذهاب لاعبين اثنين وهما شافعي وعزي اللذان يتمتعان بخبرة كبيرة في وسط الدفاع.
الأيام القادمة ستأتي بالجديد بالنسبة للطواقم الفنية، سواء للرائد شباب بلوزداد أوملاحقه مولودية الجزائر حيث أن «الموضة « فرضت أنه حتى الفرق التي تحتل المراتب الأولى لا تعيش الاستقرار الذي يؤمن لمواصلة العمل الفني في ظروف أحسن؟