يبدي المواطنون ارتياحهم الكبير من تدعيم خطوط النقل الحضري بحافلات جديدة ذات العلامة المعروفة عالميا نظرا لماتتوفر عليه من راحة سواء أثناء الجلوس اوالوقوف ناهيك عن رحابة المكان.
وحاليا، فان هذه الحافلات تشتغل بين نقاط معروفة بالعاصمة ذهابا وإيابا خلال ساعات الذروة، ولايخلو الحيث الدائر ين الركاب عن ضرورة الحفاظ على هذا « المكسب» وعدم الحاق الضرر المادي على مايحتويه من مقاعد، الزجاج الواقي، الأبواب ، ركائز اليد، وغيرها من الأجهزة.
بقدر ما ورد في كلام الناس» من أمل وشعور صادق تجاه ما لمسوه من نوعية رفيعة وخدمات راقية فان مستوى الوعي والشعور بالمسؤولية يجعلونه لايفكر أبدا في الأشياء التي تتوارد على ذهنه بالشكل المنحرف والتي لاتعلم في المقابل الا في تعقيد يومياته في مجال النقل.
وإن كانت العادة طبيعة ثانية أي ان المرء يقف أحيانا على حالات معينة ويأسف لحدوثها فانما يحمله اليوم الجزائري ( متعلم او غير ذلك) من حس مدني ثقافة الموانطة، احترام الآخر، وروح التضامن وغيرها من القيم المعبرة عن مستوى تحضره تحلو دون أن يقدم على أي فعل مناف للمصلحة العامة.
ومهما تكن طبيعة الانشغالات تجاه الملك العام فان النظرة الايجابية هي التي تطغي على باقي التوقعات لأن العامل المحوري هنا هو الانسان ونقصد المواطن فيما على هذا الأخير الا التفكير بالمنطق السليم، عندما يتعلق الأمر بالمجموعة الوطنية وفائدة الجميع.
وإن كان البعض لم يستطع أخذ من المدرسة ماكان يأمله فان اليوم هناك الصورة التي هي في متناول المثقف والأمي سواء عبر القنوات الفضائية اومن خلال الأنترنت التأثير الناجم عنهما له دلالة في سلوكات الكثريمن الأفرال.