طالبت بالعودة إلى بيان أول نوفمبر في تعديل الدستور

صالحي تؤكد أنّ التحاور وسيلة حضارية للقضاء على الأزمات

ع. عبد الرحيم

أكدت، أمس، رئيس حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، أنّ الحوار هو الوسيلة المثلى للقضاء على الأزمات، بوصفه سلوكا حضاريا مهمّا في بناء المجتمعات.
وقيّمت نعيمة صالحي في تجمع شعبي لها بقاعات الاجتماعات، سوق الفلاح سابقا، في بلدية يلل بغليزان، الوضع الأمني على الحدود الجزائرية وراهن الاقتصاد الوطني، مؤكدة أنّ حزب العدل والبيان يلعب دورا مهمّا على المواطنين في الحفاظ على وحدة البلد.
وخاطبت المسؤولة الأولى على الحزب مناضليها بأنّ الجزائر قوية بأبنائها وثرواتها، وشددت على ضرورة وعي المناضل في حزبها بمهامه الملقاة على عاتقه أمام المجتمع.
ودعت نعيمة صالحي إلى ضرورة العودة إلى بيان أول نوفمبر في أيّ مناسبة تمر بها البلاد، خاصة فيما يتعلق بتعديل الدستور. وأكدت، أنّ الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتغلب على المشاكل وحلّ الأزمات.
وأوضحت صالحي أمام مناضليها، أنّ حزب العدل والبيان ليس حزب مناسبات، كما يدّعي البعض، فهو حزب دائم التواصل مع فئات الشعب الجزائري لمعالجة اهتماماته، وأنّ حزب العدل والبيان هو حزب صلح يؤمن بالحوار والفعالية، داعية السلطة والمعارضة إلى ضرورة خلق منافسة بناءة لخدمة الشعب الجزائري، الذي هو سيّد في خياراته، وذلك بنبذ العنف ودفن الأحقاد، بغية تحقيق الوثبة في بناء جزائر قوية.
وطالبت نعيمة صالحي بضرورة الحفاظ على الكيان السياسي الجزائري، وتطرقت في كلمتها أمام الحاضرين ببلدية يلل إلى الأبعاد الاقتصادية والتربوية والبيئية التي تخدم الدولة الجزائرية.
يشار أنّ رئيسة حزب العدل والبيان أشرفت على التنصيب الرسمي لمكتب ولاية غليزان والذي انتخب على رأسه نصرالدين بن شيخ.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024