مبادرة “الجدار الوطني” لحماية الثوابت الوطنية ومن أجل جزائر قوية

طلب الأمين العام لحركة البناء الوطني، بإعادة تفعيل الحوار حول الدستور، والدعوة إلى ندوة وطنية يراها إطارا أنسب للديمقراطية.
الدان، أسهب في مداخلته بالندوة السياسية المنظمة، أمس، من قبل حركة البناء الوطني، بقاعة عيسات ايدير بسكيكدة، لإبراز مرجعية مبادرة “الجدار الوطني” المستنبطة من مرجعية الحركة على حدّ قوله، وأضاف أن حزبه يحرص على وحدة الوطن، و«إيقاف الفساد” و«الظلم الاقتصادي”، مؤكدا على أهمية إعادة إيقاظ الوعي الوطني داخل مجموع الجزائريين، مصرحا “أنه آن الأوان  لبناء الأسرة الوطنية والجماعة الوطنية مجددا، وفق قيم أول نوفمبر”.
وأبرز الدان، في مستهل حديثه، مبادرة الجدار الوطني، التي أكّد بشأنها أنها موجهة إلى الشعب الجزائري بمختلف شرائحه وفئاته، وعندما تلقى القبول تطرح على الطبقة السياسية ومختلف الأحزاب، وهي فكرة وطنية للسير مع الشعب نحو الاتجاه الإيجابي حماية لثوابته وضمانا لوحدته واستقراره في مواجهة التحديات والتهديدات المحتملة تجاه الوحدة والديمقراطية والتنمية حتى يستعيد ريادته ـ كما يقول ـ  وذكر الدان أن الضغوط بالجبهة الاجتماعية والحدود الملتهبة، والأوضاع الملغمة والتهديدات الكبيرة والمختلفة تفرض كما قال تحديات تتجاوز الفضاء السياسي، واكراهيات تتطلب قوى الجميع من أجل المستقبل الآمن وتأمين حقوق الأجيال في الوحدة والثروة”.
وعن تميز مبادرة حركته عن بقية المبادرات بالوسط السياسي، أوضح أحمد الدان أن مبادرة الجدار الوطني، تنطلق من أفراد الشعب، ثم تقدم إلى الأحزاب والطبقة السياسية، مؤكدا على أن المبادرات التي لا يحتضنها الشعب لا تقوم لها قائمة، ومبادرات الصالونات تخدم الأحزاب، أما التي تخدم الجزائري لابد أن تعيش بين المواطن.