اكتشف فريق من العلماء أن الثقوب السوداء تنبعث منها ومضات من الضوء، تشبه «التجشؤ»، عندما تلتهم الغاز والنجوم من حولها، وهذا التغيير في السطوع يرتبط ارتباطاً مباشراً بحجمها.
والثقوب السوداء الهائلة التي تزيد كتلتها على الشمس بملايين إلى مليارات المرات، توجد عادة في مركز المجرات، بما في ذلك واحد في مركز مجرة درب التبانة، يُعرف باسم «الرامي «.
وعندما تكون نائمة، غالباً لا تصدر الثقوب السوداء الهائلة الكثير من الضوء. ومع ذلك، عندما تكون نشطة، عادة في فجر الكون وتستهلك كل المواد المعروفة، فإن الإشعاع الذي تطلقه أحياناً يتفوق على المجرات التي تقطنها، مع ضوء وامض يتراوح من ساعات إلى عقود من الملاحظات.
وقال كولين بيرك، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان: «كانت هناك العديد من الدراسات التي استكشفت العلاقات المحتملة بين الخفقان المرصود وكتلة الثقب الأسود الهائل، لكن النتائج كانت غير حاسمة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان».
ويبتلع الثقب الأسود الهائل كمية كبيرة من المادة، وعندما تبدأ هذه المادة في التحرك بسرعة عالية بسبب جاذبية الثقب الأسود، تنبعث منها طاقة مكثفة، والتي يمكن أن تدفع المادة المحيطة إلى الخارج، وهذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء الرياح المجرية.
وتمتلك الثقوب السوداء الهائلة الأصغر نطاقاً زمنياً أقصر، بينما على العكس من ذلك، تتمتع الثقوب السوداء الهائلة الأكبر حجماً بنطاق زمني أطول.