بمناسبة الاحتفال بالانقلاب الصيفي ٢٠١٨، سيحتفل مركز تنمية الطاقات المتجددة بمرور ٣٠ سنة في خدمة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية.
فقبل ٣٠ سنة تم إنشاء مركز تنمية الطاقات المتجددة يوم ٢٢ مارس ١٩٨٨ تحت وصاية المفوضية السامية للبحث ومنذ نشأته عرف مركز تنمية الطاقات المتجددة عدة تغيرات أصبح في المقام الأول مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي مشترك بين القطاعات، مر تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووسع أعماله على مستوى التراب الوطني من خلال وحداته البحثية المتواجدة بأدرار في الجنوب الكبير، غرداية في الجزء الشمالي للصحراء وبوسماعيل بولاية تيبازة.
اليوم وكما كان سابقا يفرض مركز تنمية الطاقات المتجددة نفسه كأول مؤسسة ناشطة في ميدان الطاقات المتجددة في الجزائر، يحافظ مركز تنمية الطاقات المتجددة على الصدارة واحترام إلتزاماته، بالإستناد إلى سنوات العمل في البحث المتواصلة حول الطاقات المتجددة يجابه مركز تنمية الطاقات المتجددة اليوم وقبل ٣٠ سنة التحديات الطاقوية والبيئية بنهج متكامل.
اليوم شرع المركز في مستقبل بتعهدات متجددة لتطوير المعرفة بواسطة البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة واقتراح حلول علمية بغية التصدي للتغيرات المناخية واستنزاف احتياطات الطاقة الأحفورية.
وبهذه المناسبة سينظم مركز تنمية الطاقات المتجددة كالعادة يوم الخميس ٢١ جوان ٢٠١٨ في وحدة تنمية الأجهزة الشمسية ببوسماعيل احتفالية لتكريم أحسن الإنتاجات العلمية والإنجازات التكنولوجية على المستوى الوطني.
طاولة مستديرة مزمع تنظيمها حول موضوع البحث العلمي والانتقال الطاقوي، ستدار بحلقة نقاش من علميين ومسؤولين من مختلف القطاعات.
ستنظم أيضا أبواب مفتوحة بعد الظهيرة لإكتشاف أنشطة مركز تنمية الطاقات المتجددة ومنتجاته.