من جهته، قال نائب مدير الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة سطيف 2 يوسف عيبش، إن مجازر الثامن ماي لها أهمية وقلّما استضافت جامعة لمين دباغين مثل هذه المنتديات، مشيرا إلى أن اختيار هذا الاسم لجامعة سطيف لم يأت اعتباطيا، كان من زاوية النضج الوطني وأن أول علم رفع في هذا المكان. مشيرا إلى أن الجامعة استحدثت مخبرين أساسيين لدراسة الملفات المتعلقة بمجازر الثامن ماي 1945، بطريقة علمية وليس هدفها إلقاء خطب رنانة بل تأسيس لملفات حقيقية.
وأضاف الأستاذ عيبش أنه، إذا أهملنا الذاكرة فهو إهمال لحقوق من ماتوا من الشهداء، قائلا: «يفترض في مؤسساتنا أن تحترم الدراسة الأكاديمية وتأسيس الملفات القانونية مثل التاريخية»، مشيرا إلى أن مداخلات هذا الأسبوع هدفها كيفية إثارة المواضيع بطريقة علمية جادة، كون ملفات الذاكرة تضيع سنويا، كاشفا عن أن الجامعة اقترحت على منظمة المجاهدين إمكانية ترميم قصر الطير مركز التعذيب.