أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدارجات مبروك قربوعة خلال نزوله امس ضيفا على منتدى جريدة «الشعب» انه يتمنى ايجاد شركة تتكفل بتنظيم وتسيير دورة الجزائر الكبرى للدراجات.
برر قربوعة رغبته في ان دور الاتحادية يكمن في رسم الاستراتيجية وضمان تنفيذها على الميدان والاشراف على برمجة التظاهرات الرياضية وهو الامر الذي يغنيها عن تسيير الدورات عن قرب انما تقوم بالامر عن بعد.
وتمتلك عديد الشركات خبرة كبيرة في مجال التسيير لمثل هذا النوع من التظاهرات وهو ما قد ينعكس ايجابا على مستوى تنظيم دورة الجزائر الكبرى للدراجات في المستقبل في حال تم اسناد تسييرها الى احدى الشركات المختصة.
تمنى قربوعة اسناد مهمة تسيير دورة الجزائر الكبرى للدراجات الى شركة خاصة في المجال بقوله « بالطبع ان اسناد مهمة تسيير دورة الجزائر الكبرى للدراجات الى شركة خاصة يبقى امرا مستحبا بالنسبة لنا كاتحادية من اجل ضمان اكثر مرونة في التنظيم بالنظر الى توفر هذه الشركات على امكانيات بشرية ولوجيستيكية تضمن لها ضمان التسيير الجيد لمثل هذا النوع من الدورات «.
ويكمن دور الاتحادية في التسيير عن بعد حيث قال قربوعة « نحن نعمل كمتطوعين فقط والاتحادية كما تعلمون لا تقوم بتنظيم هذا النوع من الدورات الرياضية في الغالب لان دورها الاساسي هو رسم الاستراتيجية وضمان تنفيذها على الميدان من خلال برنامج محكم لتطوير هذه الرياضة وبالتالي منح تسيير هذه الدورة في المستقبل الى شركة خاصة امر جيد فيما يبقى دورنا يقتصر على التسيير عن بعد من خلال التواصل مع هذه الاخيرة حول بعض النقاط العالقة مثلا لكن على العموم نحن الان في البداية فقط وهناك العديد من الامور التي قد تتغير في المستقبل وصحيح اننا سنقوم بالاشراف المباشر على تنظيم هذه الدورة لكن الامور قد تتغير في الدورات المقبلة «.
ويبقى تسيير دورة مثل هذه أمرا مرهقا، بحسب قربوعة، الذي قال: «في كثير من الامور هناك اهل الاختصاص ومن جانبنا ان وجدنا الطرف الذي يتعامل معنا ويشاركنا في هذا المشروع الطموح فأهلا به خاصة ان تسيير وتنظيم دورة مثل هذه يبقى امرا مرهقا ويجعلنا نركز كل عملنا على هذا الامر وهو الذي قد ينعكس سلبا على الامور المهمة الاخرى فالاتحادية الجزائرية للدراجات لا تقوم فقط بتنظيم دورة الجزائر الكبرى للدراجات ولكن لدينا اهتمامات اخرى علينا ان نفي بها وانشغالنا بتنظيم دورة الجزائر للدراجات يجعلنا نتعطل نوعا ما «.
ولمح قربوعة الى ان دورة الجزائر للدراجات مازالت في بدايتها حيث قال « ما زلنا نتعلم وهناك العديد من الأمور التي سنتعلمها خلال الفترة المقبلة من الصعب الوصول الى المجد في ظرف وجيز لان هناك العديد من المراحل التي يجب ان نمر عليها وهو الأمر الذي يحدث حاليا وهدفنا الحالي خوض هذه التجربة الى اخرها وضمان نجاحها وهو الامر الذي نراهن عليه كثيرا من اجل منح صورة مشرقة عن الجزائر للعالم في مجال التسيير الرياضي وقدرتنا على تنظيم المواعيد الرياضية الكبرى كما اننا لن نخجل من التعلم من أخطائنا لانها السبيل الوحيد للنجاح والوصول الى القمة «.