أكدت دنيا حجاب رئيسة الجمعية الوطنية لترقية الرياضة النسوية، أن جمعيتها سطرت برنامجا على المدى الطويل يهدف إلى تشجيع الرياضة النسوية على كافة المستويات سواء ذات المستوى العالي أو الرياضة الشعبية التي تهتم بصحة المرأة ، وقالت المسؤولة الأولى عن الجمعية خلال استضافتها في ركن ضيف «الشعب» أن الجمعية، نظمت نشاطات عديدة وتشهد حاليا حركة كبيرة على الصعيد الوطني، تمس كل الولايات لاسيما الجنوبية على غرار تمنراست وتڤرت التي تعرف تجاوبا كبيرا مع برنامج الجمعية وذلك بالتنسيق مع مديري الشباب والرياضة ومسؤولي الاتحاديات الرياضية من أجل تطوير وترقية الرياضة النسوية في كل الاختصاصات، مشيرة أن الجمعية نظمت إلى حد الآن 12 تظاهرة رياضية وترفيهية، منها، اليوم التحسيسي ضد حوادث المرور الذي كان في المركب الأولمبي محمد بوضياف بمشاركة الاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، دورة في عنابة خاصة بألعاب القوى، السباحة والكأس الممتازة للكرة الطائرة بعين تيموشنت، كما أبرمت الجمعية عدة اتفاقات مهمة، من بينها مع الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية، وكان هناك يوم خاص بتحسيس الطالبات بضرورة ممارسة الرياضة في ولاية تلمسان، في الفاتح جوان من العام الماضي، فضلا عن تنظيم يوم خاص بالطفل في ولاية بومرداس، إضافة إلى برمجة عدة نشاطات أخرى مستقبلا.
وأوضحت الاعلامية وصاحبة أنها أجبرت كل الاتحاديات وبتوصية من وزارة الشباب والرياضة بضرورة وجود عنصر نسوي في المكاتب الفيدرالية من أجل تطوير الرياضة النسوية، مؤكدة ان الجمعية استغلت هذه النقطة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والشروع في تطبيق البرنامج بشكل جدي، بإشراك كل الاتحاديات في مختلف التخصصات الرياضية في مخطط العمل وهذا بعد الاجتماع مع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، الذي استمع إلى انشغالات كل أعضاء الجمعية في بداية عملها، والبالغ عددهم 44 عضوا، بعدما كانوا في السابق 12 فقط، في انتظار اكتمال العدد بانضمام الـ4 ولايات المتبقية حتى تشمل كل أرجاء الوطن.