كشف الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، عن تخرج أول دفعة ليسانس باللغة الأمازيغية بجامعة تمنراست، هذا العام.
قال سي الهاشمي عصاد، من منتدى “الشعب”، إنّ الجامعة هي الرائدة في إدراج اللغة الأمازيغية في الجزائر منذ 1990، حيث فتحت آفاقا بتعميم تدريجي وفق مخطط واضح المعالم.
وأضاف المتحدث أنّ اللغة والثقافة الأمازيغية انتشرت في باتنة، بجاية، تيزي وزو، البويرة..وهذه السنة سنحتفل بتخرج أول دفعة ليسانس باللغة الأمازيغية في جامعة تمنراست.
وكشف عصاد أيضا، برنامجا لتدشين معهد اللغة والثقافة الأمازيغية في جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، وهو ما يتطلب توفر كفاءات جامعية لتأطير الشعب والتخصّصات المختلفة، مثل تخصّص اللسانيات وتخصّص الأدب الشعبي وتخصّص الأنثروبولوجيا.
ونوّه سي الهاشمي عصاد بدور وزارة التعليم العالي في مساندة مشاريع المحافظة، من خلال تفاعلها الإيجابي بشأن اقتراحها فتح ماستر تخصّص ترجمة لغة أمازيغية وعربية، واعتبر المتحدث أنّه جسر مهم بين اللغتين، وقال: “إنّ الجامعة في مستوى تطلعات المحافظة السامية الأمازيغية”.
وفيما يتعلق بالمؤتمر العلمي حول اكتشافات عين بوشريط، قال عصاد إنّ “المؤتمر حدث هام وبمشاركة 25 باحثا من جنسيات مختلفة، ويهدف لإبراز أهمية البعد التاريخي للجزائر، باعتبارها مهدا للحضارة الإنسانية، ونأمل أن تكون المحطة لتنظيم هذا المؤتمر، سيكون بالجزائر العاصمة وتتواصل الفعاليات بولاية سطيف من خلال تنظيم جولة إلى هذا الموقع الذي يجب تأمينه وهذا التنظيم يتطلب إمكانيات كبيرة لتنظيمه”.