أكد وزير الصناعة والمناجم ، يوسف يوسفي، أهمية النهوض بمجال المقاولاتية في أوساط الشباب باعتبارهم حلقة هامة في مجال خلق صناعة متطورة وعصرية إنطلاقا من المواهب التي يمتلكونها خاصة في مجال العولمة، داعيا إياهم في هذا الإطار الى رفع التحدي وفرض منتجاتهم في السوق الوطنية وإثبات مكانة مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة.
وأبرز الوزير يوسف يوسفي لدى نزوله ضيفا على منتدى «الشعب» في ندوة نقاش بعنوان «مساهمة النسيج الصناعي الوطني في تحرير الاقتصاد من التعبية للمحروقات»، حرص الحكومة الدائم على ضمان إطار قانوني جاذب للاستثمارات وعلى رأسها الصناعة وقد ساهمت مختلف المساعدات المقدمة من طرف الدولة في بروز عامل نسيج صناعي وتشجيع خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة، وكذا الناشئة منها.
ومن هذا الباب أوضح يوسفي، أن مساهمة الشباب في المجال الصناعي من خلال إنشاء مؤسسات صناعية صغيرة ومتوسطة ستسمح ببناء نسيج قوي يضمن تنوع المنتوجات الوطنية من جهة وتعطي دفع قوي للشراكة عمومية خاصة ما قد يساهم في خلق تنافسية ما بينها
وفي نفس السياق، أكد ضيف منتدى «الشعب»، حرص الحكومة على دعم هؤلاء الشباب ومرافقتهم وإعطائهم كل التسهيلات من أجل خلق مؤسساتهم بتوفير لهم بيئة مناسبة للأعمال وتشجيعهم حتى يكون في المستوى المطلوب خدمة للمصلحة العامة بما قد يدفع في تنمية العجلة الاقتصادية أكثر، مبرزا دينامكية خاصة.
وقال يوسفي إنه دون خلق المقاولتية ودون مساهمة الشباب لايمكن تنويع الإنتاج الوطني، مؤكدا أن هذه الفئة تملك مواهب هامة ولديهم أفكار كبيرة خاصة في مجال التكنولوجيا فهم قادرون يضيف يوسفي على أن يصنعوا أشياء في المستوى العالمي.
وفي هذا المقام كشف يوسفي سندخل مرحلة جديدة في الرقمنة على مستوى المؤسسات وهناك فضاء هام من شأن الشباب المساهمة والمشاركة وتصنيع الحاسوب للتلاميذ وبالتالي توجيه إنتاجهم للمدار ونحن حاليا يقول يوسفي بصدد دراسة إمكانية صناعة لوحة إلكترونية وحاسوب في متناول المجتمع بإشراك المؤسسات الشبانبة.
ومن هنا وجه يوسفي دعوة لهؤلاء الشباب للمبادرة وإخراج مواهبهم خاصة في مجال الرقمنة وفرض أنفسهم على مستوى السوق الوطني.
